رقعة التمرد تتسع بصفوف الجيش الإسرائيلي.. 100طبيب عسكري يدعون لاستعادة الأسرى عبر وقف الحرب على غزة

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول- وقع نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، الجمعة، رسالة تدعو إلى وقف الحرب على غزة بغية استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “وقع نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط رسالة تدعو إلى وقف القتال لإعادة المختطفين”.
وقالوا في رسالتهم، وفق إذاعة الجيش: “بصفتنا ضباطا طبيين نخدم في قوات الاحتياط التزاما بقدسية الحياة، وروح الجيش الإسرائيلي، وقسم الأطباء، وتعبيرًا عن المسؤولية المتبادلة في المجتمع الإسرائيلي، نحذر من أن استمرار القتال والتخلي عن المختطفين يتعارض مع هذه القيم، والتزام القوات الطبية بعدم التخلي عن أي من أبناء شعبنا”.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه “لم يتم نشر الرسالة بشكل رسمي حتى الآن، بل هي مبادرة لا تزال قيد التنظيم”.
وقالت: “بحسب المنظمين فإن الغالبية العظمى من الموقعين هم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، ومن المتوقع أن يوقع المزيد على الرسالة في الأيام المقبلة”.
ونقلت عن المبادرين لهذه الرسالة (لم تسمهم): ” لدينا ثقة في رئيس الأركان (إيال زامير) وقادة الجيش بأنهم سيرسلوننا فقط في المهام المناسبة، نحن لا ندعو إلى عدم الحضور (الخدمة العسكرية) أو حتى التلميح إليه، ولدى البعض منا طلب احتياطي آخر لعدة أسابيع أخرى – ونحن نعتزم بالتأكيد الإبلاغ عنه (لم يتم إيضاحه)، سوف نقف دائمًا إلى جانب نداء دولة إسرائيل، ولكننا نريد لبلدنا أن تبقى عيناه مفتوحتين”.
وكان نحو ألف من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي وقعوا الخميس، على رسالة تدعو إلى وقف الحرب لاستعادة الأسرى وتبعهم في خطوتهم 150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.