أبوزيد: الحسم في “خانيونس” والمقاومة “ذكية” أحبطت “محور التضليل”
عمان- رأي اليوم – خاص
إعتبر خبير الاستخبارات الاردني البارز نضال أبو زيد ان معركة خان يونس المقبلة مع وجود فرقة المظليين الاسرائيلية 98 هي معركة الحسم وفقا لفرضية الجانب الاسرائيلي مشيرا الى ان الفرقة ذاتها فشلت في المنطقة 3 مرات والمقاومة تظهر ميدانيا قدرة على الاحتواء وتعديل التكتيك في المواجهة .
وإستبعد أبو زيد في حديث بثته فضائية ” رؤيا ” ان يقوم الجيش الاسرائيلي بهجوم شامل على محور خانيونس بل الالتفاف من جنوب المدينة .
وقال بان تجهيز قوات فرقة المدرعات 162 شمالي القطاع بعدما عملت نفس الفرقة في نفس المكان سابقا هو محور تضليلي لان العمليات ستركز في الايام القليلة المقبلة على خانيونس .
وقدر ابو زيد ان المقاومة تعرف ما يجري وتنشيط كمائنها في الشمال مع علمها بان المحور لأغراض التضليل أربك الاحتلال لان أولوية النار في مقايساته لخانيونس وليس للشمال .
المقاومة وفقا لأبو زيد ذكية فقد إشتبكت وواجهت في المحور التضليلي في ظرف حساس لا يحتمل فيه العدو ألمزيد من الخسائر البشرية .
حصل ذلك مع ان المقاومة تدرك بان خانيونس مركز الثقل والنار وتتجه كتائب المقاومة في خانيونس لتجنب المواجهة المباشرة والاشتباك في مناطق مفتوحة الأمر الذي يبرر القصف العنيف.
وقدر أبو زيد بان بنيامين نتنياهو زج بخمسة فرق دفعة واحدة بهدف الحسم العسكري لأنه يعلم بان بدايات شهر حزيران ستنتهي معها المهلة التي طلبها من الرئيس الأمريكي للحسم .