عودة سوريا وليبيا وموريتانيا إلى عضوية اتحاد وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط

عودة سوريا وليبيا وموريتانيا إلى عضوية اتحاد وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط

الرباط / الأناضول
أعلن المدير العام لوكالة الأنباء المغربية، الأربعاء، عودة سوريا وليبيا وموريتانيا لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان).
جاء ذلك في كلمة لمدير الوكالة فؤاد عارف، والرئيس الجديدة للرابطة، خلال الدورة الـ 33 لجمعيتها العامة، المنعقدة بمدينة مراكش المغربية، يومي الأربعاء والخميس بمشاركة مدراء وممثلي أعضاء الرابطة، على رأسها الأناضول.
وتُعنى الرابطة بتعزيز التعاون وتبادل الأخبار بين وكالات الأنباء المتوسطية.
وحسب المنظمين، فإن عودة الدول الثلاث جاءت بعد التزام وكالات أنبائها بتسوية أوضاعها المالية والإدارية غير المستقرة، دون ذكر اي تفاصيل أخرى بالخصوص.
وفي كلمة له خلال الاجتماع، أعرب عارف عن ترحيبه بعودة الدول الثلاث إلى الرابطة، مشددا على أهمية وحدة وتعاون وكالات المتوسط في نقل الأحداث الكبرى.
ولفت إلى أن “الوكالات لا تقتصر على نقل المعلومات والأداء الرياضي، بل تنقل القيم والقصص الإنسانية، لذلك تم اختيار شعار الدورة “كرة القدم والإعلام في البحر الأبيض المتوسط: بناء جسور تتجاوز الحدود”.
ودعا ستيفانو دي أليساندري، مدير عام وكالة الأنباء الإيطالية، إلى تعزيز التعاون بين الوكالات من أجل تحديات المنطقة.
وفي كلمة له خلال اجتماعات الجمعية، شدد دي أليساندري، رئيس الرابطة المنتهية ولايته، على ضرورة تكاثف الجهود من أجل نقل معلومات ذات قيمة تحظى بالثقة.
ويمثل الأناضول في اجتماعات الجمعية العامة أوغوز أنيس بيرو، نائب المدير العام للوكالة.
وتشهد أعمال الدورة الحالية المصادقة على التقرير المالي وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة للرابطة.
وانطلاقا من اليوم ولمدة عام، يترأس مدير عام وكالة المغرب الرابطة، حيث تمنح أدبيات الرابطة حق الترأس للدولة المستضيفة لدورتها الجديدة.
وتأسست رابطة “أمان” عام 1991 في تونس، وهي منظمة غير حكومية تضم وكالات أنباء الدول المطلة على من حوض البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى أعضاء مراقبين، من بينهم الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية.