وفد من حماس والجهاد الإسلامي يناقش مع مستشار خامنئي الأوضاع في غزة

 إسطنبول/الأناضول
التقى وفد من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، الأربعاء، علي أكبر ولايتي مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني في العاصمة طهران، وبحث معه آخر التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة.
وقالت حركة “حماس” في بيان إن ولايتي أكد خلال اللقاء على “تضامن جبهة المقاومة في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي”، مشيدًا بـ”الانتصارات الأخيرة التي حققتها المقاومة الفلسطينية في غزة”، والتي وصفها بأنها “عمل نادر في تاريخ الإسلام”.
وشدد على أن “الكيان الصهيوني محكوم عليه بالزوال، والشعب الفلسطيني سينتصر في النهاية بصموده ومقاومته”، وفق بيان حماس.
وقال ولايتي إن “الهزيمة الأخيرة للكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى لا يمكن تعويضها، ولن يصل هذا الكيان إلى أهدافه الخبيثة أبداً”.
في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 هاجمت “حماس” وفصائل فلسطينية 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، حسب الحركة.
من جهته، عبر ممثل حماس في إيران خالد القدومي، وفق البيان، عن شكره “للدعم السياسي والمعنوي الذي تقدمه إيران وشعبها الكريم”.
وقال إن “الشعب الفلسطيني، رغم أكثر من 19 شهراً من الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني لا يزال صامداً”.
وشدد القدومي على أن “خطط التهجير القسري التي تضعها أمريكا والكيان الصهيوني محكوم عليها بالفشل”.
من جانبه، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي ناصر أبو شريف، بحسب بيان حماس، على وحدة العالم الإسلامي في دعم قضية فلسطين.
وقال إن “فلسطين لأهلها، ولا يمكن لأي قوة أن تجعلهم يغادرون أرضهم الأم”.
يأتي ذلك في ظل تواصل الإبادة الإسرائيلية التي ترتكب بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية بقطاع غزة تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.