الأردن يطالب بإنهاء النزاع في غزة وإدخال المساعدات بدون عوائق.

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
دعا عاهل الأردن عبد الله الثاني، الأربعاء، إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة وتكثيف الجهود لإدخال المساعدات الإنسانية “دون عوائق” إلى القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقباله بالعاصمة عمّان أعضاء من الكونغرس الأمريكي، وتلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وفق بيانين للديوان الملكي.
وفي لقاءين منفصلين، التقى الملك عبد الله عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جاكي روزين، وأعضاء مجلس النواب مايك لولر، ومايكل ماكول، وشيلا شيرفيلوس ماكورميك.
وتناول اللقاءان “سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتعميق التعاون الاقتصادي بينهما، وضرورة دعم اقتصاد المملكة لأهمية ذلك في تثبيت الاستقرار بشكل شمولي في المنطقة”.
كما تم التأكيد على “أهمية لقاءات الملك مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، وحرص أعضاء الكونغرس على زيارة الأردن بشكل دوري لتوسيع التعاون بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية”.
وأشار عاهل الأردن إلى “الدور المحوري للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة”.
وبحث اللقاءان “أبرز مستجدات الإقليم، لا سيما ضرورة خفض التصعيد في الضفة الغربية، وأهمية وقف الحرب على غزة بدءا بوقف إطلاق النار، فضلا عن تكثيف الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق”، وفق الديوان الملكي.
وفي اتصال تلقاه الملك عبد الثاني من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، جرى بحث “مجمل المستجدات في الإقليم وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية”.
كما جرى التأكيد على “عمق التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وآليات توسيعه في المجالات كافة”.
وأشار ملك الأردن إلى “أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دعم الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وتثبيته على أرضه، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)”.
وشدد على “أهمية مضاعفة الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإغاثية”.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.