دعوى للنائب العام المصري تطالب بملاحقة الكاتب إبراهيم عيسى بتهم ازدراء الإسلام والطعن في القرآن وتشويه الرسول

دعوى للنائب العام المصري تطالب بملاحقة الكاتب إبراهيم عيسى بتهم ازدراء الإسلام والطعن في القرآن وتشويه الرسول

القاهرة – “رأي اليوم”:
وجه الكاتب والأديب د.محمود القاعود رسالة إلى النائب العام المصري المستشار محمد شوقي عياد، طالبا التحقيق والملاحقة القانونية ضد المدعو إبراهيم عيسى لارتكابه جريمة ازدراء الدين الإسلامي والطعن في القرآن الكريم وتشويه صورة رسول اللهﷺ .
وجاء في الرسالة أن المدعى عليه إبراهيم عيسى، صحفي ويعمل بقناة الحرة الأمريكية أقدم مِن خلال برنامجه المُذَاع على قناة الحرة الأمريكية على ارتكاب أفعال إجرامية صريحة تُعدّ ازدراءً للدين الإسلامي الحنيف.. وطعنًا في القرآن الكريم، وإساءة متعمدة إلى مقام سيد الكائنات ﷺ رسول اللهﷺ، وذلك عبر الآتي:
– حلقة بعنوان «النبي محمد كان يشرب الخمر»: في هذه الحلقة.. زعم المُدَّعَى عليه بصورة كاذبة ومغرضة أنَّ رسول الله ﷺ
كان يتعاطى الخمر وهي إساءة صارخة تنال من عصمة رسول اللهﷺ وسيرته العطرة.. وتتعارض مع الثوابت الإسلامية المتفق عليها مما يثير استياءً واسعًا بين المسلمين.
– حلقة بعنوان «تعفن جثة النبي محمد»: في هذه الحلقة، أدلى المدعى عليه بأقوال مهينة ومشينة تزعم تعفن جثة النبي صلى الله عليه وسلم.. وهي ادعاءات سافلة باطلة تهدف إلى النيل من مقام النبوة والإساءة إلى مشاعر المسلمين.. في خرقٍ واضح للقيم الدينية والأخلاقية وإساءة لأكثر من مائة مليون مسلم مصري و2 مليار مسلم حول العالم.
– حلقة بعنوان «القرآن ظلم المرأة»: تناول المُدَّعَى عليه في هذه الحلقة القرآن الكريم بأسلوب ينطوي على التحريض والتشكيك، مدعيًا أن القرآن الكريم يحتوي على ظلم بحق المرأة.. وهو ما يمثل طعنًا في قدسية النص الإلهي ومحاولة للتشويش على مكانته في نفوس المسلمين.
– استضافة ملحدين وفتح المجال للإساءة: إذ قام المُدَّعَى عليه باستضافة أشخاص يجاهرون بإلحادهم، ومنحهم منصة لسب الله عزَّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، مما يشكل تحريضًا على الكراهية الدينية وإثارة للفتنة.
القاعود قال إنَّ هذه الأفعال تمثل انتهاكات جسيمة للقوانين المنظمة، وتحديدًا تلك المتعلقة بازدراء الأديان، كما أنها تهدد السلم العام وتثير الفتنة بين أبناء المجتمع، وتنال من الثوابت الدينية والقيم الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع، مذكّرا
بالأساس القانوني:
– المادة 98 (و) من قانون العقوبات المصري، التي تعاقب على ازدراء الأديان بقصد إثارة الفتنة أو الإساءة إلى المعتقدات الدينية.
– المادة 161 مكرر من ذات القانون، التي تجرم التحريض على الكراهية الدينية أو النيل من الأديان بما يهدد السلم العام.
– المادة 25 من الدستور المصري، التي تكفل حماية المقدسات الدينية وحرية الاعتقاد.
– الأحكام القضائية الصادرة عن محكمة النقض، التي أكدت تجريم الأفعال التي تنال من المقدسات أو تثير الفتنة الدينية.
وطالب القاعود بفتح تحقيق عاجل في الوقائع المذكورة، مع الاستماع إلى شهادة الشاكي وكل من له صلة بالواقعة. واستدعاء المُدَّعَى عليه المدعو إبراهيم عيسى للتحقيق معه حول الأفعال المنسوبة إليه ومواجهته بالأدلة المتعلقة بالحلقات المذكورة.
وإحالة المُدَّعَى عليه إلى المحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والطعن في القرآن الكريم، والإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و إصدار قرار بحظر بث البرنامج المذكور على قناة الحرة الأمريكية داخل الأراضي المصرية، حفاظًا على السلم العام ومشاعر المواطنين.
كما طالب باتخاذ أي إجراءات أخرى لازمة لتحقيق العدالة وحماية الثوابت الدينية.
وأرفق القاعود الأدلة المتمثلة في: تسجيلات مصورة وصوتية للحلقات المذكورة بعناوين: «النبي محمد كان يشرب الخمر». «تعفن جثة النبي محمد».
– «القرآن ظلم المرأة».
– شهادات شهود على تأثير هذه الحلقات على المشاعر الدينية والسلم العام.
– تقارير إعلامية وتعليقات موثقة تثبت استياء الجمهور من هذه الأفعال.
واختتم د.القاعود مؤكدا الثقة الكاملة في عدالة النيابة العامة وحرصها على حماية المقدسات الدينية والحفاظ على وحدة المجتمع وسلامته، راجيا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لردع هذه الأفعال التي تمس الدين الإسلامي وتثير الفتنة بين أبناء الوطن.