ماذا يجري في إسرائيل؟.. أعضاء في الكنيست يتلقون طرودًا مشبوهة ورسائل تهديد وضباط المتفجرات يهرعون إلى منازلهم

القدس- متابعات “رأي اليوم”- تلقَّى عددٌ من أعضاء الكنيست وشخصيات عامة، طرودًا مشبوهة احتوت على رسائل تهديد، فيما وصفت شرطة الاحتلال هذه الحوادث بأنها “جرائم خطيرة تمس الأمن الشخصي وتهدد أمن الدولة”.
وفي التفاصيل، أعلنت شرطة الاحتلال يوم الأربعاء الماضي، أن عددا من أعضاء الكنيست وشخصيات عامة تلقوا طرودا مشبوهة احتوت على رسائل تهديد، مؤكدة أن وحدة “لاهف 433” المختصة بمكافحة الجريمة، فتحت تحقيقا في مضمون هذه الطرود، وأُصدر أمر بحظر النشر في القضية.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن الطرود أُرسلت إلى الجهات المعنية للفحص، فيما وصفت الشرطة هذه الحوادث بأنها “جرائم خطيرة تمس الأمن الشخصي وتهدد أمن الدولة”.
وكشفت مصادر عبرية، أنّ جماعة تطلق على نفسها اسم “المنتقمون الإسرائيليون” يُعتقد أنها وراء هذه التهديدات، وهي الجماعة نفسها التي كانت قد أرسلت رسائل تهديد مماثلة العام الماضي إلى أعضاء في الائتلاف الحاكم وأفراد من عائلاتهم، دون أن يتم التوصل إلى الجناة آنذاك.
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة تجددا في إرسال مثل هذه الرسائل، ما أثار حالة من التوتر والقلق في الأوساط السياسية والأمنية.
وتقول مصادر أمنية؛ إن الجماعة تنتهج أساليب تهديد منظمة، وقد كشفت إحدى الرسائل الموجهة إلى النائب حانوخ ميلبيتسكي تفاصيل غير معروفة سابقا عن خلفية هذه الجماعة.
وانتشرت قوات الأمن والشرطة والطواقم الطبية أمام منزل عضو الكنيست أرييل كيلنر، الذي تلقى رسالة مشابهة، كما تلقى النائب ميلبيتسكي رسالة تتضمن شتائم وتهديدات بالقتل.