واتساب يintroduce خاصية “الدردشة الصوتية” لتجربة جماعية أكثر سلاسة وراحة

واتساب يintroduce خاصية “الدردشة الصوتية” لتجربة جماعية أكثر سلاسة وراحة

لندن-راي اليوم
في خطوة جديدة نحو تطوير تجربة المستخدم الجماعية، أعلنت “واتساب”، التابعة لشركة “ميتا”، عن إطلاق ميزة مبتكرة تحمل اسم “الدردشة الصوتية” (Audio Hangouts)، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في أسلوب التواصل داخل المجموعات، بعيداً عن نمط المكالمات الجماعية التقليدية التي تعتمد على الرنين والإشعارات الفورية.
أسلوب جديد للتواصل الجماعي
تعتمد “الدردشة الصوتية” على نموذج مرن يتيح لأعضاء المجموعات الدخول في محادثة صوتية مستمرة يمكن الانضمام إليها أو مغادرتها في أي وقت، دون الحاجة لإجراء مكالمة جماعية تقليدية. عند بدء الجلسة، لا يتلقى الأعضاء إشعاراً صوتياً أو رنيناً، بل يظهر تنبيه بسيط داخل واجهة المحادثة، مما يمنح المستخدمين حرية أكبر في التفاعل دون إزعاج أو ضغط.
لبدء المحادثة، يكفي أن ينتقل المستخدم إلى أسفل محادثة المجموعة، ويسحب الشاشة للأعلى مع الاستمرار لبضع ثوانٍ. هذه الحركة تُطلق جلسة صوتية دون إشعارات مزعجة أو مقاطعة لبقية الأعضاء.
مصممة للمجموعات الكبيرة والأنشطة اليومية
الميزة الجديدة متاحة لجميع المجموعات، بما في ذلك تلك التي تضم ما يصل إلى 1024 عضواً، وتُعرض بشكل واضح في واجهة الدردشة مع إمكانية مشاهدة قائمة المشاركين في الجلسة. لا حاجة لقبول الدعوة أو الرد الفوري، ما يجعلها مثالية لأنشطة مثل المناقشات غير الرسمية، تنظيم المهام اليومية، أو متابعة أحداث مشتركة.
خصوصية مضمونة عبر التشفير الكامل
وكما هو الحال في جميع خدمات “واتساب”، تأتي ميزة “الدردشة الصوتية” مدعومة بتقنية التشفير التام بين الطرفين (End-to-End Encryption)، لضمان سرية وأمان المحادثات، وعدم إمكانية الاطلاع على محتواها من أي طرف خارجي، بما في ذلك “واتساب” نفسها.
متاحة تدريجياً للمستخدمين حول العالم
بدأت “واتساب” بطرح الميزة الجديدة لمستخدمي أجهزة أندرويد وiOS اعتباراً من مايو 2025، على أن تصل تدريجياً إلى جميع المستخدمين خلال الأسابيع القادمة، ضمن التحديثات الأخيرة للتطبيق.
توجه جديد في عالم الاتصالات
تعكس “الدردشة الصوتية” توجهاً متنامياً لدى “واتساب” لتوفير أدوات تواصل أكثر واقعية وسلاسة، تحاكي طبيعة الحياة اليومية وتُخفف من الطابع الرسمي الذي يفرضه أسلوب الاتصال التقليدي. فهي تلبي احتياجات المستخدمين الباحثين عن بيئة تواصل مرنة وخفيفة، سواء في الأوساط الشخصية أو المهنية.
هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية “واتساب” المستمرة لتطوير أدوات ذكية وعملية تعزز من كفاءة وسهولة استخدام التطبيق، خصوصاً في ظل الاعتماد المتزايد على المجموعات كوسيلة تنظيم وتواصل بين الأفراد والمؤسسات.