إسرائيل تزعم أنها thwarted 85 هجومًا إلكترونيًا من إيران منذ بداية عام 2025.

القدس / الأناضول
ادعت تل أبيب، الخميس، “إحباط 85 هجوما إلكترونيا نفذها إيرانيون” استهدفت إسرائيليين بينهم “مسؤولون أمنيون” منذ بداية العام الجاري.
ونقلت هيئة البث العبرية عن جهاز الأمن العام “الشاباك”، قوله إنه “أحبط 85 هجوما إلكترونيا نفذها إيرانيون ضد إسرائيليين، بينهم مشاهير وشخصيات عامة”.
وقالت الهيئة: “في الأشهر الأخيرة، رصد جهاز الأمن العام ومديرية السايبر زيادة كبيرة في محاولات العناصر الإيرانية تنفيذ عمليات تصيد ضد مواطنين إسرائيليين، معظمهم من كبار الشخصيات في القطاع العام، ومن بين الأهداف مسؤولون أمنيون كبار، وشخصيات سياسية، وأكاديميون، وصحفيون”، وفق تعبيرها.
وأضافت: “كان هدف هذه المحاولات الوصول إلى بيانات مثل البريد الإلكتروني أو الحاسوب أو الهاتف الذكي للأفراد الإسرائيليين الذين تم تحديدهم أهدافا، من أجل الحصول على معلومات شخصية عنهم، مثل عناوين السكن، والاتصالات الشخصية، والأماكن التي يقيمون فيها بانتظام”.
وفي إشارة إلى اعتقال العديد من الإسرائيليين في الأشهر الماضية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين، قالت الهيئة لقد “كان من المقرر أن تستخدم العناصر الإيرانية هذه المعلومات لتنفيذ هجمات ضد أفراد في إسرائيل باستخدام فرق إسرائيلية قاموا بتجنيدها”، وفق زعمها.
ولفتت إلى أنه “في إطار نشاط الشاباك، تم إحباط 85 هجوماً إلكترونيا ضد الأجهزة الإلكترونية لشخصيات إسرائيلية منذ بداية العام”.
وبينت: “تختلف أساليب الهجوم، ولكنها تتضمن عادة إرسال رابط مزيف إلى مكالمة عبر تطبيق ’Google Meet’، تتطلب من الضحية إدخال اسم مستخدم وكلمة مرور، والتي يقوم المهاجم بسرقتها”.
وأضافت: “باستخدام هذه المعلومات، يتمكن المهاجم من الوصول إلى حساب Google الخاص بالضحية، والذي يسمح له أيضًا بالوصول إلى بريده الإلكتروني، وكلمات المرور للخدمات الأخرى، وموقعه، والصور المحفوظة في السحابة، وغيرها من المعلومات”.
ونقلت عن مصدر في “الشاباك” (لم تسمّه) قوله: “نشهد محاولات متواصلة من قبل عناصر معادية في إطار الحملة التي تشنها إيران ضد إسرائيل بهدف إلحاق الأذى بالأفراد”.
وحتى ساعة نشر الخبر، لم يصدر تعليق من إيران بشأن الادعاءات الإسرائيلية.
وبينما تتفاوض واشنطن وطهران لإبرام اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، تفضل تل أبيب شن هجمات على منشآت إيران النووية.
وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض مدنية، بما فيها توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض عربية بفلسطين وسوريا ولبنان.