ريا أبي راشد تُعلن عن مغامرة جديدة في مجال التمثيل: “لقد وجدت الشخص المثالي!”

ريا أبي راشد تُعلن عن مغامرة جديدة في مجال التمثيل: “لقد وجدت الشخص المثالي!”

لندن-راي اليوم
في خطوة مفاجئة قد تعيد رسم ملامح مسيرتها الإعلامية، أعلنت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد عن اقترابها من دخول عالم التمثيل للمرة الأولى، بعد سنوات من التألق في تقديم البرامج وتغطية أبرز الأحداث الفنية حول العالم، لا سيما مهرجان كان السينمائي.
وخلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” عبر قناة ON، كشفت ريا عن تفاصيل هذه الخطوة المرتقبة قائلة: “مؤخرًا اتعرض عليّ دور ويمكن أخوض تجربة التمثيل، بس مش دور رئيسي”، مشيرة إلى أنها ما زالت في طور التفكير ولم تُحسم الأمور بعد.
وأوضحت ريا سبب حماسها للتجربة الجديدة: “أعتقد أنني وجدت الشخص المناسب لأخوض معه هذه التجربة، رغم أن الأمور لم تتأكد بشكل نهائي بعد”. وأضافت: “أشوفها فرصة لاختبر نفسي، هل عندي فعلاً موهبة تمثيل أم لا، والدور هيكون ضمن عمل عربي”.
ذكريات مهرجان كان لا تُنسى
وفي سياق متصل، استرجعت ريا أبي راشد ذكرياتها الأولى مع مهرجان كان السينمائي، الذي شكل علامة فارقة في مسيرتها المهنية. ففي حديث خاص لكاميرا مجلة “سيدتي” على هامش مشاركتها في النسخة الـ78 من المهرجان، روت ريا أن أول غلاف لها مع المجلة كان خلال مهرجان كان، مؤكدة على العلاقة الوثيقة التي تربطها بالمجلة.
وكشفت أنها حضرت مهرجان كان لأول مرة عام 1997 في دورته الـ50، حيث شهدت تكريم المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، وقالت مازحة: “وقتها كان بروس ويليس وديمي مور لسه متجوزين، وكان مايكل جاكسون موجود!”، مضيفة أنها كانت في قمة الحماس لمتابعة الحدث ومراقبة النجوم والمصورين في واحدة من أبرز تجاربها الصحفية.
أول مقابلة كبرى
وتحدثت ريا عن أول مقابلة أجرتها في مهرجان كان، وكانت مع النجمة العالمية سيغورني ويفر، مؤكدة أنها كانت تشعر بتوتر كبير في بداياتها، حيث اعتبرت كل مقابلة حدثاً مهماً بحد ذاته.
خلف كواليس السجادة الحمراء
كما التقت “سيدتي” بريا أبي راشد خلال مشاركتها في فعالية “المرأة في السينما” التي تنظمها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ضمن مهرجان كان 2025. وتحدثت ريا عن التحضيرات المكثفة التي تسبق ظهورها على السجادة الحمراء، قائلة: “كوني إعلامية وعليّ أضواء كثيرة، نحضّر أنا وفريق البرنامج لظهوري منذ الصباح وحتى الليل قبل أي حدث كبير، وأنا ممتنة لكل من يعمل معي لأنهم يسندونني دائماً”.
السينما ملاذها من ضغوط الحياة
ولم تُخفِ ريا حبها العميق للسينما، واصفة إياها بأنها “نافذة للهروب من الواقع”، موضحة: “أدخل صالة السينما وأسافر عبر الأفلام لعالم آخر، هذا الهروب المؤقت يمنحني توازنًا في حياتي، وعالم السينما هو ما غذى شغفي طوال السنوات الماضية”.
بين عالم التقديم والسينما، وبين السجادة الحمراء ودور التمثيل المحتمل، تفتح ريا أبي راشد صفحة جديدة قد تكون بداية لمشوار مختلف تمامًا، ولكن بحضورها المميز وثقتها في ذاتها، لا يبدو أن حدودها تقف عند الشاشة.