وفاء الكيلاني توضّح أسباب غيابها وتتناول واقع الإعلام اليوم: “أرفض الصورة المنحرفة”

وفاء الكيلاني توضّح أسباب غيابها وتتناول واقع الإعلام اليوم: “أرفض الصورة المنحرفة”

لندن-راي اليوم
كشفت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني عن السبب الحقيقي وراء ابتعادها عن الساحة الإعلامية في الفترة الماضية، موضحة أن الأمر لم يكن بدافع الرغبة أو التغيير، بل نتيجة ظروف صحية وعائلية صعبة اضطرت معها إلى الابتعاد مؤقتًا.
وجاءت تصريحات الكيلاني خلال مشاركتها في “قمة الإعلام العربي”، حيث عبّرت عن استغرابها من ربط غيابها بحياتها الشخصية، قائلة: “الجميع يمر بظروف قاسية في مراحل مختلفة من حياته، ولكن أرجو عدم الزج بحياة زوجي في الأمر، أتركوه وشأنه”، في إشارة واضحة إلى زوجها الفنان السوري تيم حسن، ونفيًا لأي شائعات تحدثت عن توترات في علاقتهما.
إشادة بزوجها تيم حسن
وفي حديثها عن زوجها، أشادت الكيلاني بأداء تيم حسن في مسلسل “تحت سابع أرض”، معتبرة العمل الأفضل ضمن دراما رمضان لهذا العام. وأضافت: “تيم ممثل رائع وقيمة فنية متميزة، ولا يحتاج إلى شهادتي”.
ابنتها في عمر المراهقة وشغفها بالموضة
وتطرقت الكيلاني إلى جانب من حياتها العائلية، متحدثة عن ابنتها البالغة من العمر 16 عامًا، مؤكدة وجود نقاط تشابه بين شخصيتهما، لكنها ترى أن ابنتها تمتلك شخصية أقوى وأكثر وضوحًا. وفيما يتعلق بطموحاتها المستقبلية، قالت الكيلاني إن ابنتها لا تميل إلى مجال الإعلام، بل تهتم بعالم الموضة والأزياء، مضيفة: “أتمنى أن تجد طريقها في المجال الذي تحبه، وتترك فيه بصمتها الخاصة”.
نظرة نقدية للإعلام الحديث
أما فيما يخص رأيها في واقع الإعلام المعاصر، فقد عبّرت الكيلاني عن قلقها حيال التغييرات التي طرأت على طبيعة البرامج التلفزيونية ومحتوى مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الشكل الجديد للإعلام لا يعني بالضرورة تطورًا إيجابيًا. وقالت: “أعارض البرامج التي تنتشر على مواقع التواصل من دون رقابة ذاتية. الكثير منها يفتقر إلى الوعي وتقدّم صورة مشوهة للإعلام”.
وختمت الإعلامية حديثها بنبرة حازمة تعكس حرصها على القيم المهنية للإعلام، مؤكدة أن العودة إلى الشاشة مرهونة بالظروف المناسبة التي تتيح لها تقديم محتوى يحترم عقل الجمهور ويحافظ على رسالة الإعلام الحقيقية.