عبد الرقيب البليط: اليمن تعلن عزمها إسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية

ا. عبد الرقيب البليط
تتجه اليمن لفرض معادلات جديدة سياسية وعسكرية ذات أبعاد استراتيجية هامة في معركتها الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين وذلك من خلال التصعيد العسكري في عملياتها العسكرية اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني بفلسطين المحتلة.
والتي من خلالها سيتم الحصار الكامل الجوي والبحري على كافة المطارات والموانئ الصهيونية بالإضافة إلى أهداف اقتصادية وعسكرية وحيوية هامة سيتم استهدافها وبشكل مكثف من قبل القوات المسلحة اليمنية بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية وطائراتنا المسيرة والتي تحمل الكثير من المفاجآت الكبيرة جداً
كما أن الدفاعات الجوية اليمنية تتوعد بإسقاط الطائرات الحربية الصهيونية التي تشن عدوانها على اليمن.
فقد وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط القوات المسلحة اليمنية بتحديد مسارات العدو الصهيوني التي يسلكها للاعتداء على بلدنا
وطالب شركات الطيران وحفاظاً على سلامة الملاحة الجوية والبحرية في مناطق عمليات القوات المسلحة اليمنية بتجنب المسارات التي يمر عبرها الطيران الحربي الاسرائيلي للقصف في اليمن.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى بأن قواتنا المسلحة ممثلة بدفاعاتنا الجوية ستسقط الطائرات الحربية الصهيونية وتجعلها مصدراً للسخرية.
وكانت تقارير أمريكية قد كشفت عن تعرض طائراتها الشبحية من طراز F 35 وF16 قد تعرضت لصواريخ دفاعات جوية يمنية كادت أن تسقطها
واستغربت التقارير الأمريكية من قدرة اليمنيين على إكتشاف الطائرات الأمريكية الشبحية وامتلاكهم صواريخ قادرة على استهدافها.
وتطرقت مجلة بوليتيكو الأمريكية للهجمات على اليمن أظهرت كيف برز الحوثيون كإحدى أكثر الجهات صمودا في المنطقة وإن الهجمات المستمرة من اليمن على إسرائيل تكشف كيف استبعدت إسرائيل من إتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه ترامب مع الحوثيون.
ونقلت المجلة الأمريكية عن مسؤول سابق في إدارة ترامب عمل على قضايا الشرق الأوسط قال إن المفاوضات مع الحوثيون تركز على مبدأ أمريكا أولا
وعن بليز ميسزتال نائب رئيس السياسات في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي قال استبعاد إسرائيل من إتفاق وقف إطلاق النار يشير إلي وجود خلافات بين أمريكا وإسرائيل.
كما تحدثت بعض المصادر في الإدارة الأمريكية قولهم الحوثيون لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل وإدارة ترامب بالاتفاق معهم اتخذت ببساطة أسوأ خيار متاح أمامها.
وإن الإدارة الأمريكية ستستخدم مواردها بشكل أفضل من خلال التركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيون ويشمل ذلك التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غــزة
وعن مسؤول سابق في إدارة ترامب يقول لقد حاول الجميع التصدي للحوثيين عسكرياً على مدى عقد كامل وفشل الجميع.
كاتب ومحلل سياسي يمني