جنرال بارز يدعو إلى “العودة في مواجهة التهجير”: “افتحوا الحدود لعودة أكثر من 10 ملايين فلسطيني وأردني” ويشير إلى أن “التأخير من جانبنا يمنح العدو الفرصة لفرض إرادته”.. إسرائيل في الضفة الغربية تطرح معادلة “الموت أو المغادرة” والنقاشات في عمّان تتصاعد.

جنرال بارز يدعو إلى “العودة في مواجهة التهجير”: “افتحوا الحدود لعودة أكثر من 10 ملايين فلسطيني وأردني” ويشير إلى أن “التأخير من جانبنا يمنح العدو الفرصة لفرض إرادته”.. إسرائيل في الضفة الغربية تطرح معادلة “الموت أو المغادرة” والنقاشات في عمّان تتصاعد.

 بيروت- رأي اليوم- خاص
في أول دعوة علنية جريئة إقترح خبير عسكري أردني بارز جدا طرح شعار العودة الجماعية وفتح الحدود  أمام الفلسطينيين الذين لهم حقوق ووطن غربي نهر الأردن في مقابل شعار التهجير.
 وإنتقد الفريق قاصد محمود في مداخلة تلفزيونية تم تداولها بكثافة وجديدة ما أسماه بالتأخر أردنيا وعربيا باتخاذ إجراءات في مواجهه الخطر الاسرائيلي الذي اصبح موجودا ولم يعد قادما في هذه المرحلة الاستراتيجية.
 وتحدث قاصد محمود عن خطاب العودة  لأكثر من 10  ملايين فلسطيني نصفهم موجود في الاردن على الاقل وبينهم أردنيون وعرب  وفي  بلدان ودول الجوار.
  وقال بان إسرائيل بعد إجراءاتها الأخيرة تكرس خطر التجويع ومواجهة مصادر الرزق للفلسطينيين  والمعنى هنا انها  تؤسس لحالة تهجير  معتبرا ان تهجير أبناء الضفة الغربية بإتجاه الأردن رسالة عدائية جدا و تمثل ليس فقط تجاوزا  للخط الأحمر ولكن التهديد الوجودي للأردن  دولة وشعبا .
 واقترح قاصد محمود في حديث لقناة القاهرة الإخبارية ان الاردن وبعض الدول العربية يمكنهم إعلان “حق العودة  لوجستيا” مقابل خطط الإستيطان والتهجير .
وكان محمود قد إعتبر في وقت سابق  أن لعبة الحدود التي يطرحها العدو الإسرائيلي سواءا عبر إجراءاته العسكرية المعلنة  في منطقة الاغوار او التوسع الاستيطاني يفترض ان تؤدي الى نتائج معاكسة فمن مضايقة السكان في الضفة الغربية عبر التهجير يمكنه ان يواجه  مخاطر العودة الجماعية حيث يوجد ملايين الفلسطينيين في الاردن والجوار ز
ويمكن ان تفتح لهم الحدود او يتم التهديد بذلك وسط حالة العجز والقصور  العزيز والقصور العربي .
 النقاشات وسط الأردنيين تفاعلت مؤخرا على إيقاعات الإجراءات الاسرائيلية الاستيطانية الجديدة ومن ضمن مشروع 22 مستوطنة جديدة مستوطنات في منطقة الأغوار لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي .
وشكل قبل ذلك الرقص الذي مارسه وزير الأمن القومي الاسرائيلي بن غفير  في صحن المسجد الأقصى تحديا مباشرا للوصاية الهاشمية الاردنية.
 كما تم الإعلان عن إجراءات حدودية من جانب المحتل تمس بالمصالح الاردنية .
وبالتالي ارتفع   مستوى النقاشات في الاردن عن منسوب الخيارات الممكنة في مواجهة خطة تهجير  خطيرة يعمل الاسرائيليون على اساسها .
ويقول الجنرال محمود ان إسرائيل واضحة في خطتها فهي تعرض على أهل الضفة الغربية الموت جوعا او الرحيل وعلى الدول العربية ان تلجأ الى مقاربة مختلفة هذه المرة في مواجهه مخاطر حقيقية لم يعد من الحكمة تجاهلها او نكرانها.