الشيخ عبد الفتاح العواري من منبر الأزهر: ما يحدث في فلسطين وغزة عار على أمة محمد.. أين وحدة الأمة الإسلامية؟ وأين الأمة العربية؟ هبّوا لنصرتهم

الشيخ عبد الفتاح العواري من منبر الأزهر: ما يحدث في فلسطين وغزة عار على أمة محمد.. أين وحدة الأمة الإسلامية؟ وأين الأمة العربية؟ هبّوا لنصرتهم

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
قال الشيخ د.عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية إن الإسلام شرع الجهاد وأذن الله بالقتال من أجل الدفاع عن الوطن، مشيرا إلى أن في دفاعنا عن وطننا حماية لدينك ومالك ونفسك وعرضك وعقلك.
وأضاف في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر:  “لأنه لا سمح الله ضاعت الأوطان، أين تحفظ الضرورات الخمس في شريعتنا الغراء؟ إنه الوطن أيها السادة”.
وقال العواري إن الإسلام حينما شرع القتال، ما شرعه من أجل الاستيلاء على مقدرات شعوب أخرى، ولا من أجل تهجير أبنائها، ولا من أجل إخراجهم من ديارهم، مشيرا إلى أن التاريخ أصدق محدث!
وقال إن التاريخ ما قال يوما إن المسلمين فتحوا بلدا أو أرادوا الدخول لبلد، فهجروا منها أبناءها، وأخرجوا منها أصحاب الأرض الأصليين( حاشا لله وكلا)؛ لأن الإسلام دين السلام والأمن، دين يحترم قيم الإنسانية ويحافظ على حضارتها وتراثها، ودياناتها.
وأكد العواري أن الجهاد شرع في الإسلام من أن أجل أن يحافظ على جميع ما سبق.
وتلا قوله تعالى “أُذن للذين يُقاتَلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدّمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز”.
وقال إن ما يحدث في أهالينا المناضلين الصابرين المرابطين في فلسطين وغزة يندى له جبين الإنسانية، مؤكدا أنه عار على بني البشر، وعار على أمة محمد التي بلغت وكادت تصل إلى الملياري مسلم يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وقال إن هؤلاء الذين يقتلون ويجوّعون ويسحقون ويقتل أطفالهم ونساؤهم وشيوخهم وتهدم بيوتهم ويقضى على أشجارهم وزراعاتهم.. أين الضمير الإنساني؟
وأين وحدة الأمة الإسلامية؟
وأين الأمة العربية؟
واختتم مؤكدا أنه يجب على كل إنسان يحترم حرية الإنسان ويحترم إنسانية الإنسان أن يهب لنصرة هؤلاء، ودعا بالنصر للفلسطينيين وبهلاك اليهود الملاعين (كررها) اللهم أحصهم عددا واقتلهم بَددا، ولا تبق منهم أحدا، اللهم انتقم منهم وممن يعاونهم وممن يرضى بصنيعهم.
وقد أمّن المصلون على دعائه بأصوات جهورية،وبدا عليهم  التأثر الكبير.