رانيا فريد شوقي تنعش ذكريات الطفولة في شاليه المعمورة: “أجمل أيام الأوقات العائلية وحبنا لإسكندرية ورثناه من والدنا”

لندن-راي اليوم
استرجعت الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي ذكرياتها الجميلة من طفولتها في مدينة الإسكندرية، وتحديدًا في شاليه العائلة بمنطقة المعمورة، الذي ارتبط في وجدانها بأجمل لحظات الصيف والدفء العائلي، وشاركت هذه الذكريات مع جمهورها من خلال منشور عبر حسابها على موقع “فيسبوك”.
“شاليه فريد شوقي” في المعمورة
نشرت رانيا صورة للشاليه وعلقت:
“ده الشالية بتاعنا في المعمورة إسكندرية، بس زمان مكنش مقفل بالألوميتال كده، كان بلكونة بستائر (اللي متعلم عليه في الصورة)… شالية فريد شوقي كان معروف في المنطقة، وكان إيجار قديم، مساحته حوالي 100 متر.”
وتابعت قائلة:
“كان يسع من الأقارب والحبايب ألف، ودي أحلى حاجة في المصايف.. اللمة. مش مهم هنام فين، الأهم معاك مين، وعلى رأي المثل: البيت من غير ناس ما ينداس.”
تفاصيل البيت ولمّة الجيران
كشفت رانيا تفاصيل تصميم الشاليه، موضحة أنه كان مكوّنًا من ثلاث غرف نوم، بينها غرفة صغيرة لأختها مها، بالإضافة إلى حمامين وصالة وبلكونة ومطبخ له باب خاص يفتح على السلم. وأضافت:
“السلم ده كانت قعدتنا المفضلة مع أصحابنا من أبناء الجيران.”
واستحضرت أجواء المصايف قائلة:
“زمان كنا كلنا عارفين بعض، ننزل البحر من الصبح، وبعدها الغداء، وبالليل الساعة 8 نرجع نتجمع تاني على السلم أو نروح الملاهي.”
ذكريات الطفولة والصداقة
تحدثت الفنانة عن “الرباعي” الذي شكّل عالمها في الطفولة، وقالت:
“كنا رباعي: عبير وجيلان ورشا وأنا.. جيلان بنت أختي الكبيرة مني، ورشا بنت أختي ناهد.. كنا توأم ملتصق دائمًا مع بعض. لما شوفت الصورة حسيت إني عايزة أحكي عن أحلى أيام وذكريات في حضن ودفء العيلة.”
حب الإسكندرية.. إرث من فريد شوقي
كشفت رانيا أن الشاليه كان ملك والدها الفنان الكبير فريد شوقي، حين كان متزوجًا من الفنانة هدى سلطان، وقالت:
“يعني إخواتي الكبار ليهم كمان ذكريات فيه.. بابا ورثنا حب إسكندرية.”
أعمالها الأخيرة
يذكر أن آخر أعمال الفنانة رانيا فريد شوقي كان مسلسل “حسبة عمري” الذي عرض في رمضان 2025، وشارك في بطولته كل من روجينا، سيد رجب، وعمرو عبد الجليل، وهو من تأليف محمود عزت وإخراج مي ممدوح، وتناول العلاقات الإنسانية بين الرجل والمرأة في إطار اجتماعي واقعي.
من خلال هذا المنشور العفوي، استطاعت رانيا أن تُلامس وجدان جمهورها، وتنقل إحساسًا نقيًا بالدفء الأسري وحنين الطفولة، في وقت يبحث فيه الكثيرون عن لحظات مماثلة وسط زحام الحياة اليومية.