إدارة المسجد الكبير في باريس تستنكر جريمة عنصرية أدت إلى وفاة تونسي

إدارة المسجد الكبير في باريس تستنكر جريمة عنصرية أدت إلى وفاة تونسي

باريس/ الأناضول
أدانت إدارة المسجد الكبير في باريس “الجريمة الإرهابية” التي تعرض لها التونسي هشام ميراوي في إقليم فار بفرنسا يوم 31 مايو/ أيار المنصرم، وأودت بحياته.
وأعربت الإدارة في بيان، الثلاثاء، عن حزنها لوفاة ميراوي في “جريمة إرهابية عنصرية معادية للإسلام”.
وطالب البيان السلطات الفرنسية بتوضيح حيثيات الهجوم، مقدما التعازي لأسرة ميراوي.
وفي 31 مايو الفائت، أطلق فرنسي يبلغ من العمر 53 عاما النار على جاره التونسي البالغ من العمر 35 عاما، فأرداه قتيلا، وأصاب شابا تركيا يبلغ من العمر 25 عاما في يده.
وبعد مطاردة قصيرة ألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به الذي حاول الفرار بسيارته.
ووُجدت كمية كبيرة من الأسلحة النارية في سيارة المشتبه به.
وفتحت النيابة العامة في بلدة دراغينيان الواقعة بإقليم فار، تحقيقا في جريمة قتل بدوافع عنصرية.