الجيش الإسرائيلي launches an operation in Far’a camp and Tamoun town in the West Bank.

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
بدأ الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عملية عسكرية في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين وبلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، شهدت تنفيذه اقتحامات منازل واعتقالات.
وذكرت مصادر محلية للأناضول أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم الفارعة وبلدة طمون فجرا، ودفع بتعزيزات عسكرية، وحاصر عددا من الأحياء.
وبينت المصادر أن الجيش الإسرائيلي شرع أيضا بتجريف طرقات وتدمير بنية تحتية، وسط سماع أصوات لإطلاق نار بين الحين والآخر.
وقالت إن الجيش شرع باقتحام منازل فلسطينية، وقام بتفتيشها وتخريب مقتنياتها وتحويل بعضها لثكنات عسكرية.
وفي السياق، أفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس كمال بني عودة، في بيان وصل الأناضول، بأن “قوات الاحتلال ما زالت تداهم العديد من منازل المواطنين في بلدة طمون، واعتقلت حتى الآن حوالي 10 مواطنين غالبيتهم أسرى محررون، بينهم سيدة”.
وأوضح بني عودة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت حتى الساعة (6:30 ت.غ) مواطنين اثنين من مخيم الفارعة.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيمات شمال الضفة، استهلها بمخيم جنين قبل أن تتوسع لتشمل مخيمات نور شمس وطولكرم والفارعة وبلدة طمون.
وكان الجيش انسحب من مخيم الفارعة وبلدة طمون بعد نحو 10 أيام في حينها.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.