إسرائيل: نتنياهو يعود إلى المحكمة للرد على allegations الفساد

إسرائيل: نتنياهو يعود إلى المحكمة للرد على allegations الفساد

القدس / الأناضول
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، للمرة 37 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة إن هذا هو اليوم الثاني من الاستجواب المضاد من قبل النيابة العامة الإسرائيلية.
وفي الجلسات الـ 35 الماضية كان نتنياهو يرد على أسئلة يوجهها طاقم الدفاع عنه في محاولة للدفاع عن نفسه ونفي الاتهامات الموجهة إليه.
لكن أمس الثلاثاء دخلت المحكمة مرحلة جديدة وحاسمة في الجلسة 36 مع بدء استجواب النيابة له في المحكمة المركزية في تل أبيب.
وفي إشارة إلى الجلسات الماضية، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، الثلاثاء: “على عكس إجابات نتنياهو المطولة على أسئلة محاميه المبسطة، سيطلب المدعون العامون إجابات موجزة – عادةً بنعم أو لا – ومصداقيته على المحك هذه المرة”.
وأضافت: “القضاة استمعوا طويلا لإجابات نتنياهو الموسعة، لكن الآن جاء دور الادعاء لاختبار رواية رئيس الوزراء وإثبات ذنبه تحت ضغط الاستجواب المضاد”.
وذكرت أن “نتنياهو استغل شهادته المباشرة للتحدث مطولًا في ظل ظروف مواتية (خلال الجلسات الـ35 الماضية)، وابتداءً من الثلاثاء، سيتعين عليه الإجابة على الأسئلة لمدة مماثلة على الأقل – إن لم يكن ضعفها – ومن المتوقع أن يمتد استجوابه المضاد من النيابة حتى فصل الشتاء”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الادعاء التزم الصمت في الجلسات السابقة تحضيرا للاستجواب، على أمل مباغتة نتنياهو وانتزاع إجابات أكثر صراحة من تلك التي قدمها أثناء استجواب محاميه عميت حداد”.
وكانت جلسات استجواب نتنياهو بدأت في يناير/كانون الثاني الماضي، وينفي رئيس الوزراء الاتهامات الموجهة إليه.
ويواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق “الملف 1000” بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم نتنياهو في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما “الملف 4000” الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.