إعلان إدارة ترامب المرتقب حول تصنيف منظمات الإخوان كمنظمات إرهابية: 5 دول عربية جاهزة للتنفيذ وسط تحريضات أمريكية ضد تركيا وقطر وتحركات لاستهداف الشبكة العالمية للتنظيم.

إعلان إدارة ترامب المرتقب حول تصنيف منظمات الإخوان كمنظمات إرهابية: 5 دول عربية جاهزة للتنفيذ وسط تحريضات أمريكية ضد تركيا وقطر وتحركات لاستهداف الشبكة العالمية للتنظيم.

واشنطن- رأي اليوم- خاص

شهد ملف ” تصنيف الأخوان المسلمين بالإرهاب” نشاطا ملحوظا  خلال الأسبوع الماضي في أروقة الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض في مؤشر متزايد على قرب إصدار ذلك القرار  بهدف توجيه “ضربة قوية” لكل مؤسسات” الإسلام السياسي” في منطقة الشرق الأوسط.
 وكشف مصدر مطلع جدا في العاصمة الأمريكية النقاب عن أن خمسة دول عربية على الأقل “توافقت فيما يبدو” مع طاقم الرئيس دونالد ترامب على  توفير غطاء فوري لأي قرار يصدر بتصنيف الأخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
 والحديث هنا عن   مصر والإمارات والسعودية والأردن وسلطة  رام ألله.
 وذكر المصدر بأن تلك الدول الخمسة بصمت ووافقت على خطة ترامب لإعلان تصنيف الأخوان المسلمين بالإرهاب وبالتالي شن حرب عامليةعلى التنظيم الدولي للأخوان وعلى مؤسساتهم في الدول العربية.
و في واشنطن تعمل إدارة ترامب وألحلفاء في الكونجرس من الحزبين على الانتهاء من الجهود الرامية إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين الدولية كجماعة إرهابية فيما تسارعت بشكل مفاجى الجهود اليوم داخل الكونغرس لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين رسميًا كمنظمة إرهابية فيما يرتبط ذلك كما يقال هنا بزيارة ترامب الأخيرة إلى الشرق الأوسط وتحديدا الى دولة خليجية بعينها.
ومن الواضح ان الأغلبية الجمهورية في كلا المجلسين النواب والشيوخ وأعضاء كثر في الحزب الديمقراطي مع هذا الموقف بينما تساهم لوبيات صهيونية واخرى تابعة لدول عربية وحتى لوبي الأسلحة بالدفع نحو التسريع باصدار التصنيف في أقرب من أي وقت ممكن.
ويتذرع المعنيون في هذا الملف بأن الأخوان المسلمين يوفرون الغطاء لحركات مصنفة بأنها إرهابية مثل  حركة حماس في فلسطين المحتلة.
 وأبلغت 5 دول عربية على الأقل  الإدارة الأمريكية إستعدادها بحماس لتبني القرار الأمريكي في حال صدوره مع ضغوط على إدارة ترامب  تلفت نظرها إلى ضرورة الضغط على كل من تركيا وقطر لإتخاذ مواقف واضحة من دعم الأخوان المسلمين ومن أي قرار تتخذه الإدارة الأمريكية.
ويجري جمع تواقيع على رسالة موجهة لترمب الى جانب مشروع رعاة لمشروع قانون يحذر من الشبكة العالمية لجماعة الإخوان المسلمين، وجذورها في الجهاد العنيف، وشبكاتها المالية المرتبطة بالجماعات التي صنفتها الولايات المتحدة على أنها إرهابية.