مها الصغير تكسر صمتها بعد انفصالها عن أحمد السقا: لقد تحملت أكثر مما أستطيع.

لندن-راي اليوم
خرجت الإعلامية المصرية مها الصغير عن صمتها للمرة الأولى منذ إعلان انفصالها رسميًا عن الفنان المصري أحمد السقا، في بيان صريح أكدت فيه أنها آثرت الصمت طويلًا حفاظًا على كرامتها وخصوصية أسرتها، لكنها لم تعد قادرة على السكوت أمام حجم الشائعات التي تمسها شخصيًا وتمس عائلتها.
وفي بيانها الذي أثار تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل، قالت مها:
“التزمت الصمت طويلاً، ليس عن ضعف أو خوف، بل احترامًا لنفسي وأبنائي. كنت أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت، وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل.”
لكن هذا الصمت – كما توضح – لم يُقابل بنفس الاحترام، فقد أشارت إلى أن البعض استغل غيابها الإعلامي ليطلق “كلامًا بلا وعي”، وينسج روايات مغلوطة تمس سمعتها وخصوصيتها.
“هناك من لا يقدّر ذلك، فيخوض في أعراض الناس ويختلق أحاديث لا تمت للحقيقة بصلة، غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوبًا تتألم وبيوتًا تتصدع.”
وطالبت مها الصغير بوضوح بعدم الزج باسمها في أي نقاش أو إشاعة لا علاقة لها بها، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية نفسها وعائلتها.
“كرامة الإنسان ليست محلًا للعبث أو موضعًا للتسلية.”
هذا البيان يأتي في ظل موجة من الشائعات التي لاحقتها منذ إعلان طلاقها من أحمد السقا، حيث ترددت أخبار غير مؤكدة حول نيتها الزواج مجددًا، وهو ما التزمت تجاهه الصمت حتى الآن.
وكان أحمد السقا قد أعلن رسميًا قبل أسبوعين عن انتهاء زواجه من مها الصغير، بعد ارتباط استمر أكثر من 26 عامًا أثمر عن ثلاثة أبناء، معلنًا في مقابلة إعلامية أنه “سنغل” لكنه يكن كل الاحترام لطليقته وأم أولاده.
تصريحات السقا، وما تبعها من شائعات وتعليقات، دفعت مها الصغير إلى إعلان موقفها الحازم من محاولة استغلال خصوصية حياتها الشخصية، مؤكدة أن السكوت لم يعد الخيار الوحيد أمامها.