حكومة غزة: إسرائيل تحول المياه إلى سلاح قتل بطيء للفلسطينيين

غزة / الأناضول
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، من أن إسرائيل حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وقال في بيان، إن “إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي”.
وأكد المكتب الحكومي أن إسرائيل عطلت مؤخرا خطي مياه شركة “ميكروت” الواصلين إلى شرق مدينة غزة والمحافظة الوسطى، واللذين يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يوميا لما يزيد على 700 ألف فلسطيني.
وأوضح أن إسرائيل سبق وأوقفت “خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح بالوسطى، ما أدى لتوقفها بالكامل عن إنتاج المياه المحلاة، حيث عرضت حياة 800 ألف مواطن في محافظتي الوسطى وخان يونس لخطر العطش الشديد”.
وذكر أن إسرائيل دمرت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 90 بالمئة من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، كما منعت وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، واستهدفت العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية، فضلا عن منعها دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية في ظل انقطاع الكهرباء منذ بداية الإبادة.