سوريا.. الجيش والأمن يدخلان “سد تشرين” لفرض الأمن بريف حلب

ليث الجنيدي / الأناضول
دخلت قوات الجيش وقوى الأمن في سوريا، السبت، إلى “سد تشرين” بريف حلب شمال البلاد لفرض الأمن، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق المبرم بين دمشق وما تعرف بقوات “قسد”، واجهة تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي، وفق إعلام رسمي.
وأفادت وكالة أنباء “سانا” على حسابها الرسمي بمنصة إكس، بـ”بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي، لفرض الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
وأوضحت أن ذلك يأتي “تنفيذا” للاتفاق المبرم مع ما تعرف بقوات “قسد”.
ويقع “سد تشرين” على نهر الفرات جنوبي مدينة منبج، بمحافظة حلب.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج ما تعرف بقوات “قسد” ضمن مؤسسات الدولة وتأكيد وحدة أراضي البلاد ورفض التقسيم.
ووقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع، وفرهاد عبدي شاهين قائد “قسد”.
وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة الجديدة تعيين الشرع رئيسا لسوريا بالمرحلة الانتقالية، بجانب حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
ومنذ تولي الشرع السلطة وتشكيل الحكومة الجديدة، تعهدت دمشق باستعادة الأمن في كافة مناطق البلاد، وملاحقة المخربين والخارجين عن القانون.