رونالدو: أكن مشاعر تجاه ليو ميسي.. وعلينا تقليل الضغوط عن النجم الإسباني الشاب لامين جمال

رونالدو: أكن مشاعر تجاه ليو ميسي.. وعلينا تقليل الضغوط عن النجم الإسباني الشاب لامين جمال

مدريد ـ وكالات: تحدث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن علاقته بمنافسه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة فريق برشلونة، ودعا إلى تخفيف الضغط عن النجم الإسباني الصاعد لامين جمال.
وقال الأسطورة كريستيانو رونالدو خلال المؤتمر الصحفي المخصص للتحدث عن مواجهة منتخب بلاده ضد إسبانيا يوم غد الأحد، في نهائي دوري الأمم الأوروبية: ” أفتقد ملكة إطلاق الألقاب، لكن هذا جزء من الحياة، لا يمكنك الفوز دائما، هذه هي كرة القدم، هناك أوقات من المرجح أن نفوز فيها بالعديد من الأشياء، وهناك سنوات لا نفوز فيها بألقاب جماعية، هذا جزء من كرة القدم، لا يمكنك الفوز دائما، لكن لدينا فرصة أخيرة وهي غدا، وأنا واثق من أن الأمور ستسير على ما يرام وأن البرتغال ستأخذ الكأس. مباراة صعبة، لكنها ممكنة”.
وأضاف: “لامين جمال يبلي بلاء حسنا، ويستغل موهبته. دعوا هذا الشاب يكبر، لا ترهِقوه كثيرا. دعوه وشأنه لينمو جيدا، وخفِفوا عنه الضغط. الموهبة لا تنقصه، تسألونني عن نصيحتي لجمال؟ أنا أنصح من يرغب بنصيحتي على انفراد، وليس أمام الجميع “.
وأوضح النجم البرتغالي: “هل مباراة الغد هي بين كريستيانو وجمال؟ لطالما كان الأمر كذلك، كلما لعبت كرة قدم، كانت المباريات الحاسمة دائما بين كريستيانو ولاعب آخر، هذا لا يقلقني، جيلان مختلفان تماما، جيل يبدأ وآخر ينتهي، وهذه حالي، عليهما الاستعانة بلامين ضد فيتينيا مثلا، لكن لا مشكلة، إذا أرادا ذلك مع كريستيانو، فسأتحمل المسؤولية. في الواقع، الأمر ليس كذلك، مباراة الغد بين 11 لاعبا ضد 11 لاعبا، لكنني أتفهم أن الإعلام يزيد من سخونة المباراة، وهذا أمر طبيعي وجميل. ما أتمناه أكثر هو أن تكون البرتغال في مستوى جيد وأن نفوز”.
وواصل:” المنتخب الإسباني دائما ما يكون واحدا من أفضل المنتخبات، لديهم لاعبون رائعون أمثال بيدري ونيكو ويليامز.. كما سبق وقلت، إسبانيا خصم قوي جدا، وصعب جدا. لقد لعبت ضدهم كثيرا، ودائما ما تكون المباريات ضدهم ممتعة”.
وعن علاقته بالأسطورة ليونيل ميسي:” بالطبع، لدي عاطفة ومحبة تجاه ليو ميسي. لقد كنا معا على المسرح لمدة 15 عاما، أتذكر أنني كنت أترجم له اللغة الإنجليزية في الحفلات لأنه لم يكن يجيدها. كان دائما يعاملني بلطف ويحترمني “.
وحول الكرة الذهبية: “لا أستطيع اختيار لاعب واحد، لكن هناك العديد من المرشحين: لامين جمال، كيليان مبابي، عثمان ديمبيلي، فيتينيا.. بالنسبة لي، من يفوز بالكرة الذهبية يجب أن يكون اللاعب الذي فاز بدوري أبطال أوروبا. أعتقد أن هذه الجائزة فقدت قيمتها، أنت لا تعرف ما الذي يحدث خلف الكواليس، “.
وعن موعد اعتزاله: “مبدئي أن أعيش يوما بيوم. لم يتبقَ لي الكثير من السنوات لألعب.. لكنني أستمتع باللحظة، ليس ثمة يوم محدد لاعتزالي، أشعر بالسعادة، وأنا هنا لأستمتع وأستمر حتى يأتي اليوم الذي أرغب الاعتزال فيه”.
ويسعى منتخب البرتغال الفوز بلقبه الثاني في بطولة دوري الأمم الأوروبية، بعدما توج بالنسخة الأولى لهذه البطولة عام 2019.
في المقابل، يسعى منتخب إسبانيا للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي، ويصبح أول فريق يجمع بين لقبي بطولة كأس الأمم الأوروبية ودوري الأمم الأوروبية في غضون عام واحد.