الحجاج يستمرون في رمي الجمار قبل انتهاء شعائر الحج

مكة المكرمة/ الأناضول
واصل حجاج بيت الله الحرام، الأحد، رمي الجمرات، غربي السعودية، وذلك في ثاني أيام التشريق، قبيل اختتام مناسك الحج.
ونقلت قناة الإخبارية السعودية، الرسمية، الأحد مشاهد مباشرة من منشأة الجمرات بمشعر مِنَى غربي المملكة في ثاني أيام التشريق، لافتة إلى أن “الحجاج يواصلون رمي الجمرات”.
وأوضحت أن “الحجاج يؤدون مناسكهم في أجواء تنظيمية وأمنية مُحكمة دون تدافع أو تزاحم وكذلك في أجواء إيمانية ويسر في حركة الحجاج وتفويج منظم في منشأة الجمرات”.
من جانبه، أكد قائد قوات أمن الحج اللواء عبدالله بن محمد القريش، “التأهب الكامل لتنفيذ خطط نفرة (الحجاج) المتعجلين من منى، وعززت استعداداتها لإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام ومنشأة الجمرات في ثاني أيام التشريق”، وفق بيان نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأحد.
وفي مشعر “مِنَى”، يرمى الحجاج الجمرات (21 حصاة)؛ بدءًا من الصغرى، ثم الوسطى، ثم العقبة الكبرى، بـ7 حصيات لكل جمرة، ويكبّرون مع كل واحدة منها.
وأيام التشريق، هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر “مِنَى”، وتعرف أيضًا بـ”الأيام المعدودات”.
والجمعة، بدأ الحجاج في مشعر منى غرب السعودية رمي جمرة العقبة، أحد أهم مناسك الحج، مهللين ومكبرين، ثم أدوا طواف الإفاضة، بعد الوقوف الخميس على صعيد عرفات، وأداء الركن الأعظم من فريضة الحج.
ورمي الجمرات، وفق مناسك الحج، هو “تذكير بعداوة الشيطان، الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه”.
ويستمر موسم الحج 6 أيام، وانطلق الأربعاء 4 يونيو/ حزيران بيوم التروية في منى، وشهد الخميس الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة.
والخميس، أعلنت هيئة الإحصاء السعودية، في بيان أن عدد الحجاج هذا العام سجل مليونا و673 ألفا و230 من داخل المملكة وخارجها.