“تلولحي يا دالية”..جسم طائر يسقط في البحر الميت ومنصات الأردنيين تسأل الحكومة “لماذا نترك الرواية لكوهين”؟

“تلولحي يا دالية”..جسم طائر يسقط في البحر الميت ومنصات الأردنيين تسأل الحكومة “لماذا نترك الرواية لكوهين”؟

عمان – خاص بـ”رأي اليوم”:
“تلولحي يا دالية”.. هذا هو التعبير الذي إستخدمه الصحفي والإعلامي الاردني أحمد الطيب في التعليق على ما أسماه غياب الرواية الرسمية والحكومية عن حادثة سقوط طائره مسيرة قرب منطقة البحر الميت جنوبي العاصمة عمان.
هو الحادث الذي تكرر للمرة الثالثة عمليا منذ اندلعت المواجهات بين إسرائيل وإيران او بين إسرائيل  وجماعة انصار الله اليمنية.

الناطق الرسمي الأردني أصدر تصريحا مقتضبا تحدث فيه عن جسم طائر سقط في منطقة معينة قرب البحر الميت وهو أخفض نقطة في المملكة وتبع سقوطه حريق في  المكان تمت السيطرة عليه من قبل أجهزة الدفاع المدني فيما بدأت الفرق العسكرية الهندسية المختصة بتفحص البقايا والشظايا.

الصاروخ او الطائرة المسيرة او الجسم الطائر كما وصفه البيان الرسمي الاردني أثار نقاشات مجددا على المستوى الإعلامي المهني وعبر منصات التواصل الاجتماعي حول جدوى ترك نشر الاخبار الرسمية والتحفظ في البيانات فيما يتولى الاعلام الاسرائيلي نشر و تسريب المعلومات في الطريقة التي يرغب بها وهو  مضمون التغريده التي نشرها عبر فيسبوك الاعلامي أحمد الطيب.

لاحقا عبد الله ابو سليم إنتقد عبر منصة إكس ايضا غياب الرواية الرسمية التفصيلية واشارت تعليقات نشرت عبر مجموعات واتس اب باسم عبد الرحمن الدخيل وغيره الى ان القناة 14 الاسرائيلية أعلنت بان الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة يمنية داخل الأراضي الأردنية وسط ضجيج في الرواية الرسمية لان إسرائيل تشكل خطرا على الاردن في حال إسقاط الأجسام  الطائرة من اليمن او من اي مكان اخر فوق الاراضي الاردنية.
الضجيج هنا اتخذ شكلا سياسيا والناشطة الإلكترونية ريما الحلبي سألتعبر فيسبوك”لماذا نترك الرواية لكوهين”.

عبد المنعم رقاد  اشار في تعليق له على إحدى مجموعات واتس أب لأن الكيان الاسرائيلي لا يرعى إلا ولا ذمة ولا يؤسس فارقا لإيذاء أراضي اي دولة عربية وهو يتعامل مع استمرار الإبادة وردود فعل الشعب اليمني البطل على تلك الابادة.