وزير خارجية الجزائر يرأس الأحد مع نظيره الإثيوبي أعمال اللجنة المشتركة

إسطنبول/ الأناضول
يترأس وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع نظيره الإثيوبي جيديون تيموثيوس، الأحد، أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية-الإثيوبية.
ووصل عطاف، مساء السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة رسمية بتكليف من الرئيس عبد المجيد تبون، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.
وذكرت الوزارة، أن عطاف، “سيرأس مع نظيره الإثيوبي أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية-الإثيوبية، المزمع عقدها يوم غد الأحد”.
وأضافت أنه سيجري خلال الدورة “تقييم شامل لمختلف محاور التعاون الثنائي، كما أنها ستشكل فرصة لإثراء الإطار القانوني الناظم للعلاقات الجزائرية-الإثيوبية، كما تسطير أهداف وأنشطة تعاون جديدة في الميادين والقطاعات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين”.
وإلى جانب العمل الثنائي، تؤكد الجزائر وإثيوبيا في معظم المناسبات، التنسيق بين مواقفهما حيال الاتحاد الإفريقي ومسألة تمثيل إفريقيا الدائم في مجلس الأمن الدولي.
وأشارت الوزارة، إلى أن عطاف، “سيشارك الثلاثاء، بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا في أشغال الدورة غير العادية الرابعة والعشرين للمجلس التنفيذي للمنظمة القارية”.
وقالت إن “هذه الدورة غير العادية ستخصص لاستكمال الانتخابات المتعلقة بالمقاعد والمناصب الشاغرة على مستوى أجهزة الاتحاد الإفريقي”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أرجأ الاتحاد الأفريقي الانتخابات الخاصة باستكمال عضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي بعد عدم حسم المقعد الممثل لمنطقة شمال إفريقيا، بين ثلاثة مترشحين من الجزائر والمغرب وليبيا، بعد عدم حصول أي منهم على النصاب.
وفي فبراير/ شباط الماضي، جرت في أديس أبابا، سبع جولات انتخابية على مقعد شمال إفريقيا في مجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للاتحاد الإفريقي للفترة الممتدة من 2025 إلى2027 بين المرشحين الثلاثة، وحصل مرشح الجزائر في آخر جولة على 30 صوتاً مقابل 17 صوتاً لمرشح المغرب و6 أصوات لمرشح ليبيا.
ويشترط للفوز بالمقعد، حصول أي من المرشحين على ثلثي الأصوات، والمقدر بـ33 صوتا، ما دفع مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى تأجيل العملية الانتخابية.