فلسطين تحذر من التصعيد الإسرائيلي بالمسجد الأقصى مع بداية عيد الفصح

فلسطين تحذر من التصعيد الإسرائيلي بالمسجد الأقصى مع بداية عيد الفصح

 

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

حذرت فلسطين، السبت، من “التصعيد” الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تحذر من “التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني”.

وأدانت الوزارة “دعوات ما تسمى منظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها لحشد المزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها لذبح وتقديم القرابين في باحاته”.

واعتبرت “إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية استخفافا بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومرجعيات السلام الدولية”.

ورأت الخارجية الفلسطينية، أن “الصمت الدولي على تلك الانتهاكات يرتقي لمستوى التواطؤ وتوفير الغطاء للاحتلال وخروقاته الجسيمة للاتفاقيات الدولية الموقعة”.

ومع بداية “عيد الفصح” اليهودي، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان “الهيكل” المزعوم.

وبدأ عيد الفصح اليهودي اليوم السبت، وينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري.

وفي 2003، غيرت إسرائيل هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.

وتتزامن دعوات اقتحامات الأقصى مع تصعيد مستمر للجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.