41 جنديًا إسرائيليًا يعلنون رفضهم الخدمة بسبب استمرار الحرب لصالح بقاء نتنياهو السياسي، ويستاؤون من إهمال الحكومة للأسرى المحتجزين في غزة.

41 جنديًا إسرائيليًا يعلنون رفضهم الخدمة بسبب استمرار الحرب لصالح بقاء نتنياهو السياسي، ويستاؤون من إهمال الحكومة للأسرى المحتجزين في غزة.

 

زين خليل / الأناضول
أعلن 41 عسكريا إسرائيليا، الثلاثاء، رفضهم الخدمة العسكرية بسبب استمرار الحرب التي قالوا إنهم يخوضوها من أجل البقاء السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منددين بتخلي الحكومة عن الأسرى المحتجزين بقطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة وقعها ضباط وجنود من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية وبعثوها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير ووزراء آخرين بالحكومة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وتحت عنوان “جنود من أجل المختطفين”، قال الموقّعون – عددهم 41 ضابطا وجنديا – إن “استئناف القتال (في غزة) لم يكن خطوة أمنية، بل سياسية”.
وهاجموا قرار توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن الهدف منه هو “بقاء الائتلاف الحاكم، وليس حماية مواطني إسرائيل”.
وصرّح الموقّعون أيضا بأنهم لن يواصلوا خدمة “حرب البقاء السياسي لنتنياهو”، وأوضحوا أن بعضهم سيُعلن ذلك بشكل علني، بينما سيتخذ آخرون طرقًا أخرى، وصفوها بأنها “رفض رمادي”.