ثلاثة شهداء من بينهم أسير محرر و80 إصابة نتيجة التصعيد الإسرائيلي المستمر في مدن الضفة الغربية.. (صورة)

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول- قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، فلسطينيا وأصاب آخرين، خلال اقتحامه بلدة طمّون شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد شهداء اليوم إلى ثلاثة.
وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي) بـ”استشهاد الأسير المحرر رايق بشارات في عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس”.
وقبيل إعلان التلفزيون، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن “وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة (طمّون)”.
وأضافت أن الوحدة “أطلقت النار على شاب وأصابته بجروح، تزامنا مع تحليق طائرات مروحية واستطلاع في الأجواء”.
فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إصابة عنصر إسعاف بشظايا رصاص حي أثناء توجهه لنقل المصاب في البلدة.
وتابعت أن طواقهما في نابلس تعاملت مع أكثر من 80 مصابا فلسطينيا، ما يزيد على 55 منهم بحالات اختناق، والباقي بالرصاص الحي والاعتداء بالضرب.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل فلسطينيين اثنين، فيما أُصيب 4 من جنوده خلال عدوان عسكري على مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.