هل يؤثر تناول الموز في الصباح على مستويات السكر في الدم؟

لندن-راي اليوم
الموز من الفواكه الصيفية الشهيرة التي يفضلها الكثيرون بسبب طعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، لكنه يرتبط أحيانًا بمخاوف حول تأثيره على مستويات السكر في الدم.
يُصنف الموز على أنه يحتوي على مؤشر جلايسيمي مرتفع، مما يعني أنه قد يسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر بالدم خاصة عند تناوله على معدة فارغة. هذا الارتفاع المفاجئ يتبعه غالبًا انخفاض سريع، ما قد يؤدي إلى شعور بالتعب والجوع مرة أخرى.
مع ذلك، يمكن للموز أن يكون مفيدًا لمرضى السكري إذا تم تناوله بشكل متوازن. يُفضل تناول الموز مع أطعمة أخرى لتقليل تأثيره على مستويات السكر وتنظيمها بشكل أفضل. على سبيل المثال، يمكن تناول الموز مع المكسرات مثل اللوز أو الجوز، أو مع البذور مثل بذور الشيا، وذلك لإضافة البروتين والدهون الصحية التي تساعد في موازنة تأثير السكريات الطبيعية في الموز.
كما يمكن دمج الموز في وجبات الإفطار الصحية من خلال إضافته إلى الزبادي اليوناني، مما يعزز محتوى البروتين ويزيد من الشعور بالشبع لفترة أطول. كذلك يمكن تحضير عصير سموثي يحتوي على الموز مع السبانخ أو التوت أو الشوفان، ليكون وجبة مغذية ومتوازنة تملأ المعدة وتقلل من الرغبة في تناول المزيد.
بالتالي، يمكن الاستمتاع بالموز ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن، مع الحرص على تناوله مع مصادر غذائية أخرى للحفاظ على مستويات سكر مستقرة وتقليل أي تأثيرات سلبية محتملة.