5 فواكه تساهم في detoxifying الكبد وتعزيز أدائه

لندن-راي اليوم
يُعد الكبد من أهم أعضاء الجسم، حيث يقوم بعملية إزالة السموم، وينظف الجسم من الفضلات، ويساهم في تنظيم العديد من العمليات الحيوية. لكن مع نمط الحياة العصري الذي يتضمن تناول الأطعمة المصنعة، والسكر الزائد، وقلة النشاط البدني، يواجه الكثيرون خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي قد يتفاقم ليُسبب أضراراً بالغة في الكبد مع مرور الوقت.
بحسب تقرير نشره موقع VnExpress، نقلاً عن شبكة Narayana Health الطبية الهندية، هناك مجموعة من الفواكه التي تلعب دوراً مهماً في دعم صحة الكبد وتعزيز قدرته على التخلص من السموم، وهي:
1. الغريب فروت
يتميز الغريب فروت باحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وعلى رأسها مركب نارينجين، وهو نوع من الفلافونويد يساعد على حماية خلايا الكبد من التلف. كما يحتوي على فيتامين C، الذي يُعد محفزاً طبيعياً لإنتاج إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة السموم، مما يجعله خياراً ممتازاً لتعزيز صحة الكبد.
2. التوت الأزرق
يُعرف التوت الأزرق بخصائصه الفريدة المضادة للأكسدة، حيث يحتوي على مركبات الأنثوسيانين، التي تساعد على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في أنسجة الكبد. وأشارت دراسات إلى أن إدراج التوت الأزرق في النظام الغذائي بشكل منتظم قد يُعزز من وظيفة الكبد ويُبطئ من تدهوره.
3. التفاح
التفاح غني بمادة البكتين، وهي ألياف قابلة للذوبان تساعد الجسم على التخلص من السموم والدهون، ما يخفف من الضغط الواقع على الكبد. كما أن نسبة المياه المرتفعة في التفاح تُسهم في ترطيب الجسم والكبد، مما يعزز من عملية التخلص من الفضلات.
4. الليمون
يُعد الليمون من الفواكه الحمضية الغنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، حيث يُحفز إنتاج إنزيمات الكبد المسؤولة عن تنقية الجسم من السموم. كما يُساعد على زيادة إفراز العصارة الصفراوية، التي تساهم بدورها في هضم الدهون والتخلص من الفضلات بشكل أكثر فعالية.
5. العنب
خاصةً العنب الأحمر والبنفسجي، يحتوي على مركب ريسفيراترول، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، والذي أثبتت دراسات حديثة فعاليته في حماية خلايا الكبد وتحسين وظائفه. كما يحتوي العنب على بروانثوسيانيدين بذور العنب (GSPE)، وهو مركب طبيعي يُسهم في الوقاية من تلف الكبد الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
دمج هذه الفواكه في النظام الغذائي اليومي لا يدعم فقط صحة الكبد، بل يعزز من مناعة الجسم ويُساهم في تحسين الصحة العامة. ومع ذلك، فإن الوقاية من أمراض الكبد لا تعتمد على الغذاء فقط، بل تشمل نمط حياة متوازن، يشمل النشاط البدني المنتظم، وتجنب الكحول، والحد من استهلاك الدهون المشبعة والسكريات المضافة.