شرطة إسرائيل توقف 7 محتجين يطالبون بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، 3 متظاهرين في مدينة حيفا (شمال) و4 في تل أبيب (وسط)، خلال احتجاجات دعت إلى إعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة) إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 3 متظاهرين خلال احتجاجات دعت إلى وقف الحرب على قطاع غزة من أجل إعادة الأسرى.
وقالت إن الاحتجاجات نظمت في شارع “بن غوريون” وسط مدينة حيفا، واعتقل المتظاهرون “بتهمة إثارة الشغب”.
ومنذ مدة، تستمر المظاهرات في أنحاء إسرائيل احتجاجا على مواصلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرب في غزة استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
وعلى الصعيد ذاته، تظاهر مئات الإسرائيليين، بينهم عائلات الأسرى بغزة، أمام حفل أقامه المغني الإسرائيلي إيال غولان، في تل أبيب.
ووفق “يديعوت أحرنوت”، اختار المتظاهرون الاحتجاج أمام المغني غولان، لأنه يدعو إلى استمرار الحرب على قطاع غزة.
واعتقلت الشرطة 4 متظاهرين قرب الحفل، بتهمة إثارة الشغب.
وسبق أن دعا المغني غولان، إلى “قتل جميع الأرواح في قطاع غزة، بمن فيهم المدنيون”.
وتقدر تل أبيب وجود 54 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.