حسن علي بو سعيد يكتب: “الهلال يسعى لاستعادة سمعته”

يبدأ فريق الهلال الكروي مشواره في نهائيات كأس العالم للأندية يوم الأربعاء القادم، في مواجهة قوية تجمعه بفريق ريال مدريد الإسباني، وهي مواجهة بلا شك صعبة تجمع بطل آسيا مع بطل أوروبا. المواجهة فعلياً ثقيلة جداً، ويُعتبر الهلال الفريق الوحيد الذي يشارك في هذا المعترك دون أن يُدعم صفوفه بأي لاعب أجنبي، على عكس الفرق الأخرى، وفي مقدمتها ريال مدريد الذي دعم صفوفه بلاعبين جدد.
عموماً، الفريق الهلالي سيلعب بالموجود من لاعبين، لكنهم فيهم الخير والبركة، وهم فعلاً من أفضل اللاعبين الذين شاركوا معه سابقاً، وقد أثبتوا جدارتهم وقدموا الكثير للفريق.
وبصراحة، نحن نثق في الفريق الهلالي وبنجومه الذين سيمثلونه في هذا المحفل الرياضي الكبير، وبمشيئة الله سيكون التوفيق حليف ممثل الوطن، الذي اعتدنا منه أن يُبيّض الوجه ويظهر بصورة جيدة جداً في المحافل الدولية. الهلال سبق وظهر بشكل مميز في البطولات السابقة، ولا شك أنه سيكون ممثلاً مشرفاً أيضاً في هذا المحفل. وبإذن الله تعالى، سيُقدِّم أروع المستويات، وسيكون كما عهدناه دائماً ممثلاً رائعاً، لا يشارك لأداء الواجب فقط، بل ليُثبت نفسه ويظهر بقوة، ويكون من الأفضل على الإطلاق.
الهلال، ورغم أنه حاول دعم صفوفه قبل البطولة بلاعبين أجانب، إلا أنه لم يُوفَّق في ذلك لأسباب مختلفة وخارجة عن إرادته، لكنه استطاع ضم لاعبين محليين مميزين، والتعاقد مع مدرب عالمي كفء. وبمشيئة الله سيتوفق الفريق في تحقيق الأهداف المرجوة. الفريق يقف خلفه جمهور عريض، وهو جاهز تماماً لهذا المعترك، وسيُمثِّل الوطن خير تمثيل، ويسعى لتحقيق الفوز وإسعاد جماهيره وجماهير الوطن كافة.
ونحن ننتظر أن تكون المشاركة هذه المرة – كالعادة – مميزة، وأن يحقق الفريق النجاح الذي حققه في السابق، بل ويتكرر ذلك التفوق والتميّز، ليعود الهلال إلى أرض الوطن مرفوع الرأس.