يعقوب آدم يقدم: “تأملات سريعة”

يعقوب آدم يقدم: “تأملات سريعة”

 

 

 

تلكؤ إدارة الهلال أو فشلها في تدعيم صفوف الفريق بأي لاعب أجنبي مؤثر قبل الدخول في معمعة كأس العالم، التي سيقص الهلال، ممثل المملكة، شريطها يوم الأربعاء أمام أقوى أندية العالم، النادي الملكي ريال مدريد، ففي تقديري أن “رُبّ ضارة نافعة”، فعدم توفيق الإدارة الهلالية في أي إضافات عنصرية للمجموعة الحالية قد يكون لخير لا يعلمه إلا الله.

 

 

فكل أواصر التواصل الاجتماعي تهدد الفريق الهلالي بهزيمة نكراء أمام النادي الملكي، وهناك من ذهب إلى أبعد من ذلك وشدد على أن هزيمة الهلال أمام الريال ستكون تاريخية، تتحدث بذكرها الركبان، ولكنني أختلف مع كل تلك الأصوات النشاز، وأقول وبملء الفيه إن إخوان سالم وكنو وكوليبالي وبونو وكانسيلو وميتروفيتش وسافيتش وبقية العقد النضيد من المنظومة الهلالية المتكاملة، ستكون لهم كلمة مسموعة وصوت قوي أمام عتاولة ريال مدريد.

 

فنجوم الهلال سيلعبون لأنفسهم قبل أن يدافعوا عن الزعيم الهلالي، لأن الأمر قد دخل مرحلة التشكيك في قدرات هؤلاء اللاعبين الأفذاذ، وأنهم دون مستوى المسؤولية، وأنهم سيكونون صيدًا سهلًا لنجوم الريال. ومن هنا يأتي التحدي الأكبر، الذي سيجبر لاعبي الهلال على التغلب على النفس، وبذل الجهد غزيرًا على المستطيل الأخضر، لترويض نجوم الريال وكبح جماحهم.

 

ولا نستبعد أن تصدق نبوءة الكابتن محمد جحفلي، نجم الهلال السابق، الذي أشار إلى أنه ليس هناك شيء مستحيل، وأن الهلال سيسقط الريال بثلاثية نظيفة، وهي الأمنية التي تراود مخيلة كل رياضي سعودي.

 

أهلي مصر، نادي القرن الإفريقي، أضاع فوزًا سهلًا في افتتاح مبارياته في كأس العالم للأندية أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي المغمور، والذي يشارك للمرة الأولى في هذا العرس العالمي، حيث تبارى لاعبو الأهلي في إهدار السوانح أمام المرمى، وحتى ركلة الجزاء أضاعها تريزيه بعد أن لعبها ضعيفة بين أحضان الحارس الذي نجح في إبعادها. وتنتظر الفراعنة مباراة ليست سهلة أمام بالميراس البرازيلي القادم من مدينة ساو باولو العريقة، يوم الخميس القادم، وهي المباراة التي ستحدد ملامح الأهلي في البطولة.

 

كرنفال الأهداف الذي أودعه فريق بايرن ميونيخ الألماني في شباك أوكلاند سيتي النيوزيلندي، والذي وصل للرقم عشرة، وجّه به إنذارًا شديد اللهجة لكل الأندية المشاركة في هذه البطولة.