ارتفاع أسهم شركات الأسلحة نتيجة توقعات زيادة الميزانية العسكرية الأمريكية

على الرغم مما تخلفه الحروب من خسائر اقتصادية إلا أن هناك أطرافاً تستفيد منها، لا سيما شركات الصناعات العسكرية التي تشهد غالباً نمواً في الطلب على منتجاتها وخدماتها مع تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وتبرز شركات الصناعات العسكرية كخيار استثماري مناسب اوقات الحروب، وسجلت الشركات الامريكية ارتفاعات ملحوظة خلال الاسبوع المنصرم نتيجة اندلاع الحرب بين اسرائيل وايران، مدعوما بتوقعات زيادة الإنفاق العسكري من وزارة الدفاع الامريكية ودول العالم
فقد ارتفع سهم شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بنسبة 3.7% خلال الأسبوع، مدعوماً بتوقعات زيادة الإنفاق العسكري لدى الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة. وتلتها شركة جنرال دينامكس الأمريكية التي سجّل سهمها ارتفاعاً بنسبة 3.4%، مستفيدة من تسارع التوجهات نحو تعزيز المنظومات الدفاعية واللوجستية.
كما قفز سهم شركة نورثروب غرومان الأمريكية بنسبة 4.0%، بفضل تنامي الاهتمام العالمي بتقنيات الرصد والهجوم عالية الدقة.أما شركة RTX الأمريكية ، فقد ارتفع سهمها بنسبة 3.3%، وسط توقعات بمزيد من الصفقات الدفاعية لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي.
وعادة ما يلجأ المستثمرون الى هذه الشركات في أوقات الأزمات، حيث تتحول بعض أسهم شركات الدفاع إلى أدوات استثمارية جذابة في ظل تصاعد التهديدات. ومن المتوقع أن تستمر هذه المكاسب في حال استمر التوتر أو اتسع نطاق الحرب، ما يعزز من فرص الشركات الدفاعية في تعزيز إيراداتها وعقودها الحكومية خلال الفترة المقبلة.