رئيس “عِلم”: استحواذنا على “ثقة” خطوة استراتيجية تفتح آفاقًا جديدة للنمو وتوسيع الحصة السوقية

قال محمد عبدالعزيز العمير، الرئيس التنفيذي لشركة “عِلم” إن الاستحواذ على “ثقة” يمثل خطوة استراتيجية تفتح أمامنا آفاقًا جديدة للنمو وتوسيع الحصة السوقية، مبينا أن الشركة ترى في هذا الاستحواذ فرصة للاستفادة من إمكانات “ثقة”، خصوصًا في طاقاتها البشرية وشراكاتها الدولية، بما يعزز من قدرتنا على تقديم حلول رقمية متقدمة.
وتابع:” نستهدف من خلال استراتيجيتنا أن تُشكل الاستحواذات نحو 20% من دخل الشركة خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يدعم توجهنا نحو التوسع والنمو غير العضوي في أسواق محلية وإقليمية واعدة”.
وأضاف العمير: “إن انتقال ’ثقة‘ إلى مظلتنا يفتح آفاقًا جديدة لتقديم حلول متقدمة ترتكز على الابتكار وتلبّي تطلعات السوق، وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وبهذه الخطوة، نُرسّخ موقع ’عِلم‘ كممكن رقمي يقود التغيير، ويواكب الاحتياجات المتجددة للعملاء في مختلف القطاعات.”
وتُثمّن “عِلم” الجهود التي قدّمها مجلس إدارة “ثقة” خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت في ترسيخ حضور الشركة في قطاع الأعمال الرقمية، وتهيئتها للانضمام إلى مرحلة جديدة من التكامل والنمو تحت قيادة “عِلم”. وتؤكد الشركة التزامها بتطوير هذه الشراكة بما يتوافق مع رؤيتها المستقبلية وتطلعاتها نحو أسواق محلية وإقليمية واعدة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستحواذ ترجمة حقيقية لجهود “عِلم” في بناء منظومة رقمية وطنية متقدمة، تُسهم في تنمية الاقتصاد الرقمي، وتدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجالات توطين التقنية والاقتصاد المعرفي.
الجدير بالذكر أن أعلنت “عِلم”، متخصصة الحلول الرقمية، أعلنت اليوم الأثنين عن استكمال جميع الإجراءات النظامية المتعلقة بصفقة استحواذها على كامل حصة صندوق الاستثمارات العامة في شركة “ثقة لخدمات الأعمال”، وذلك بموجب اتفاقية بيع وشراء حصص تم توقيعها بين الطرفين في 22 يناير 2025.
وبموجب هذه الاتفاقية، أصبحت “ثقة” شركة تابعة ومملوكة بالكامل لـ “عِلم”، مع الحفاظ على استمرارية خدماتها وعلاقاتها التشغيلية، بما يعزز جاهزيتها للمرحلة الجديدة من التكامل الفعّال بين الطرفين.
ويمثل استحواذ “ثقة” نقطة انطلاق نحو مرحلة أكثر تكاملًا في نموذج أعمال “عِلم”، من خلال توسيع نطاق الشراكات المتخصصة وتعزيز قدراتها في تقديم حلول رقمية تتماشى مع تطلعات العملاء وتحديات السوق. كما تعكس هذه الخطوة نضج “عِلم” كممكن وطني قادر على توظيف النمو للاستجابة لاحتياجات منظومة الأعمال المتغيرة في المملكة وخارجها.