تتويج 44 فائزا في النسخة الثالثة من جائزة المستثمر الذكي الخليجي

تتويج 44 فائزا في النسخة الثالثة من جائزة المستثمر الذكي الخليجي

توج جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومحمد القويز رئيس مجلس هيئة السوق المالية اليوم الفائزين بجوائز النسخة الثالثة من جائزة المستثمر الذكي الخليجي، التي تجاوز مجموعها مليون ريال.

وشهد الحفل تتويج 44 فائزا بجوائز المسارات الأربعة للجائزة، وهي الفيديو، الرسم، التصوير، والكتابة، بواقع ثلاثة فائزين من فئتَي الأفراد وطلبة الجامعات في كل مسار، وخمسة فائزين من فئة طلبة المدارس في كل مسار.

وحصل الفائزون في مسار الفيديو على (515) ألف ريال موزعة على الفئات الثلاث، بواقع (225) ألف ريال لفئة الأفراد منها (100) ألف ريال للفائز بالمركز الأول، و(155) ألف ريال لفئة طلبة الجامعات منها (75) ألف ريال للمركز الأول، فيما حصل صاحب المركز الأول لفئة طلبة المدارس على (50) ألف ريال من إجمالي جوائز هذه الفئة لمسار الفيديو البالغة (135) ألف ريال، في حين بلغ مجموع جوائز مسار الرسم (355) ألف ريال، منها (155) ألف ريال لفئة الأفراد التي حصل صاحب المركز الأول لها على (75) ألف ريال، مقابل (50) ألف ريال للفائز بالمركز الأول من فئة طلبة الجامعات، و(30) ألف ريال من فئة طلبة المدارس.

وبلغت جوائز أصحاب المراكز الأولى في مسار التصوير (100) ألف ريال، منها (50) ألف ريال للفائز من فئة الأفراد، فيما حصل الفائزون من فئتَي طلبة الجامعات وطلبة المدارس على (30) ألف ريال و(20) ألف ريال توالياً، في حين بلغ إجمالي قيمة جوائز مسار الكتابة (165) ألف ريال، منها (70) ألف ريال لأصحاب المراكز الأولى بواقع (30) ألف ريال لفئة الأفراد، و(25) ألف ريال لفئة طلبة الجامعة، و(15) ألف ريال لفئة طلبة المدارس.

وارتفعت حدة المنافسة في النسخة الحالية بأكثر من 96% قياساً بالنسخة السابقة، بعد أن تخطى عدد المشاركات حاجز الـ 88 ألف مشاركة مقارنة بـ 45 ألف مشاركة في النسخة الماضية، وقد حاز مسار الكتابة النسبة العليا من تلك المشاركات بنسبة 62%، يليه مسار الرسم بنسبة 19%، و14% لمسار التصوير، فيما سجَّل مسار الفيديو 5% من إجمالي المشاركات.

من جهته، هنأ جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الفائزين المتوجين في النسخة الثالثة من الجائزة، مشيدا بالأفكار التي اشتملتها المشاركات المتنافسة على المراكز الأولى للجائزة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الأفكار التي حملتها جميع المشاركات في الجائزة كانت ذات طابع مميز ومحتوى هادف.

وأشار البديوي إلى أن عدد المشاركات التي وصلت إلى الجائزة يعدّ دلالة كبيرة على تحقيقها لرسالتها وأهدافها الرئيسة، والمتمثلة في تعزيز الوعي الاستثماري والادخاري والتعامل في الأسواق المالية لدى المجتمع الخليجي، إلى جانب إسهام الجائزة في فتح المجال للمواطنين والمقيمين في دول الخليج العربية لإظهار إبداعاتهم في إيصال الرسالة الهادفة، بدءاً من النشء من طلبة المدارس، وصولاً إلى أصحاب الخبرة والاحتراف في صناعة المحتوى، مما يثري المحتوى العربي في المجال الاقتصادي، ويعود بالنفع على الاقتصاد في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام.

وتميزت النسخة الثالثة من الجائزة بزيادة عدد الفائزين من الجائزة، حيث أصبح 44 فائزا مقارنة بـ 36 فائزاً في النسخة الماضية، وذلك بإضافة جوائز للمركزين الرابع والخامس في كل مسار لفئة طلبة المدارس.

وتعد جائزة المستثمر الذكي الخليجي إحدى مبادرات برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي (مُلم)، وتهدف إلى تشجيع المشاركين في دول مجلس التعاون الخليجي على إنتاج محتوى إبداعي يساهم في إثراء المحتوى التوعوي في ثقافة التعاملات المالية.

وجاء استهداف الجائزة لفئات الأفراد وطلبة الجامعات وطلبة المدارس للمشاركة في مساراتها الأربعة في سبيل تعزيز الغاية والأهداف من هذه الجائزة التي تركز على نشر وعي الثقافة المالية، وإغناء المحتوى التوعوي حول أهمية الادخار والاستثمار.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي (ملم) أطلق تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة هيئات الأوراق المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ بهدف رفع الوعي بثقافة التعاملات المالية والاستثمار في الأسواق المالية من خلال عدد من الحملات والفعاليات التوعوية التي يقدمها البرنامج.