“موانئ” تحث المستوردين سرعة إخراج الشاحنات من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام

حثت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” المستوردين والناقلين وأصحاب العلاقة بسرعة إخراج الحاويات والسيارات وبقية أنواع البضائع مكتملة الإجراءات الجمركية من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بشكل عاجل.
وأكدت في تعميم لاتحاد الغرف السعودية، أن سرعة إخراج الحاويات والسيارات وبقية أنواع البضائع مكتملة الإجراءات الجمركية من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بشكل عاجل، يأتي حرصا في تسريع وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وتقليل مدة بقاء الشحنات بالميناء.
وأشارت إلى أهمية إخراج الحاويات والسيارات وبقية أنواع البضائع مكتملة الإجراءات الجمركية من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام لاستمرارية الأعمال لتقديم الخدمات التشغيلية والعمليات اللوجستية بالموانئ، لافتة إلى استمرار الزيادة المضطردة في كميات مختلف الشحنات المناولة في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام على خلفية الوضع الراهن في مضيق باب المندب وخصوصاً الحاويات والسيارات، مما يستدعي بذل المزيد من الجهود لضمان كفاءة عمليات سلاسل الإمداد، وسلاسة الأعمال التشغيلية بالميناء.
ويشار إلى أن ميناء الملك عبد العزير يعد الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعتبر ميناء أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، حيث أنشئ بأمر من المؤسِّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وجاء قرار إنشائه من خلال “أرامكو السعودية”، تلبية لمتطلبات صناعة النفط، ثم شهد بعد ذلك توسعات متلاحقة، وافتتحت التوسعة الجديدة عام 1961م، وأطلق عليه اسم (ميناء الملك عبد العزيز).
ويبلغ عدد أرصفة ميناء الملك عبد العزير 43 رصيفًا مكتمل الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على 3 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 مليون طن سنويا.
ويضم الميناء عدد من المحطات المساندة الأخرى وهي: محطة للبضائع المبردة، ومحطتان للأسمنت، إحداهما لتصدير الأسمنت الأسود والكلنكر، والأخرى للأسمنت الأبيض، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة تصنيع القِطَع البحرية ومنصات الغاز والبترول، كما يعمل في قلب الميناء مرفق لإصلاح السفن، يضمُّ حوضَيْن عائمين للسفن لاستيعاب السفن حتى 215م طولاً.