“ناس” تستعد للإقلاع في السوق المالية السعودية كأول شركة طيران تُدرج.

في خطوة تاريخية تتجه شركة “طيران ناس” لان تكون أول شركة طيران تدرج في السوق المالية السعودية، معلنة بذلك مرحلة جديدة في مسيرتها نحو النمو والتوسع.
وتستعد الشركة لطرح 30% من رأسمالها في السوق المالية السعودية ما يعادل نحو 51 مليون سهم ضمن أبرز الطروحات المرتقبة في قطاع النقل الجوي بالمنطقة، إذ انتهت عملية بناء سجل الأوامر لشريحة المؤسسات المكتتبة في أسهم الشركة بنجاح وتحديد سعر الطرح النهائي بــ 80 ريالا للسهم الواحد، وبتغطية بلغت 100 مرة.
وتجاوز إجمالي حجم الطلبات حاجز الـ 409 مليار ريال، بمشاركة واسعة من المستثمرين المحليين والدوليين. وبناءا على ذلك ستبلغ القيمة السوقية للشركة عند الإدراج 13.7 مليار ريال.
وتسعى الشركة إلى تعزيز حصتها السوقية عبر المسارات الرئيسية في السوق المحلي وتأكيد مكانتها بصفتها إحدى شركات الطيران منخفضة التكلفة على تلك المسارات.
كما تواصل التركيز على المسارات والأسواق الدولية العالية ذات مقومات لعمليات ذات حجم كبير، مع التركيز بشكل خاص على زيادة عدد الوجهات والمسارات والرحلات ضمن دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلى مستوى الاستدامة، تعد “طيران ناس” أول شركة طيران منخفض التكلفة تشارك في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها أول شركة طيران في المنطقة تنضم إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. كما تبنت مبادرات لخفض الكربون والتي تعد محركا رئيسيا لاهدافها في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة.
وتعمل “طيران ناس” على تعزيز قدراتها التشغيلية من خلال التوسع في أسطولها، والذي يضم طائرات حديثة ذات كفاءة عالية من طراز A320neo وA321neo.
يشار إلى أن شركة طيران ناس تأسست عام 2007، وكانت من بين أوائل الشركات التي تبنت التحول الرقمي، فقدمت التذاكر الإلكترونية وبطاقات الصعود منذ عام 2007، وابتكرت حلولا مثل تقسيط ثمن التذاكر عبر القنوات الرقمية.
واعتمدت الشركة على التقنية الذكية في قمرة القيادة لتقليل استهلاك الورق والوقود، إلى جانب استخدام حلولا متقدمة لإدارة الصيانة والهندسة واللوجستيات، بالتعاون مع كبار مزودي التقنية في قطاع الطيران.