مستثمر ومحلل في الأسهم: “لوسد موتورز” تمتلك مقومات النجاح ووقت الشراء الحالي مناسب.

مستثمر ومحلل في الأسهم: “لوسد موتورز” تمتلك مقومات النجاح ووقت الشراء الحالي مناسب.

قال أحد كبار المستثمرين بسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية “لوسد موتورز”، إن الشركة لديها عوامل النجاح وأنه يراقب عدة محفزات، ورغم التراجع الحاد، تشير التطورات الأخيرة وفقًا لصحيفة “ذا جلوب آند ميل” إلى وجود بصيص أمل.

لا تزال لوسد على المسار الصحيح لتصنيع 20,000 مركبة في عام 2025 – بما يتماشى مع توجهاتها – ويمثل صافي خسارتها في الربع الأول من عام 2025، والبالغ 366 مليون دولار أمريكي، تحسنًا بنسبة 46% على أساس سنوي. كما أنهت الشركة الربع بسيولة قوية بلغت 5.76 مليار دولار أمريكي.

مع ذلك، لا تزال لوسد تُعاني من خسائر، مما يعني أن أي موقف إيجابي يعتمد بشكل كبير على الثقة بإمكانيات الشركة على المدى الطويل، وليس على ربحيتها على المدى القريب.

وهنا يرى ريك أورفورد، المستثمر البارز والمصنف ضمن أفضل 1% من خبراء الأسهم على موقع TipRanks، فرصة سانحة لشراء السهم.

لافتا الى أنه لا تزال التوقعات على المدى القصير غير مؤكدة، لكن المستثمرين الصبورين قد يستفيدون بشكل كبير إذا حققت لوسد ربحية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة”.

ويُسلط المستثمر الضوء أيضًا على مدى انخراط لوسد في طموحات المملكة العربية السعودية في مجال السيارات الكهربائية.

يمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة أغلبية في الشركة، وقد التزم بشراء ما بين 50,000 و100,000 سيارة خلال العقد المقبل.

ويرى أورفورد أن السعودية لا تنظر إلى لوسد كمجرد استثمار مالي، بل كركيزة أساسية في مساعيها الأوسع لتنويع اقتصادها وترسيخ مكانتها في سباق السيارات الكهربائية العالمي.

وأشار أورفورد إلى أن السعودية تستخدم لوسد موتورز، جزئيًا على الأقل، لتحقيق رؤيتها في التخلي عن الاعتماد على النفط، مما قد يُترجم إلى مسار نمو هائل للشركة.

ويُبدي المستثمر اهتمامًا أيضًا بسيارة “لوسد جرافيتي” الرياضية متعددة الاستخدامات، التي يعتقد أنها قادرة على مساعدة الشركة على الاستحواذ على حصة سوقية من “تسلا” عند طرحها العام المقبل.

ولا يقتصر الأمر على أن مدى جرافيتي، الذي يبلغ 420 ميلًا، يُقارن بشكل إيجابي بتقديرات تسلا لموديل واي، والتي تبلغ 244 ميلًا، بل إن سمعة الشركة التي يقودها إيلون ماسك في حالة يرثى لها بسبب أنشطته السياسية.

وبحسب الصحيفة الكندية، يؤمن المستثمر بقدرة الشركة على تحقيق النمو في المستقبل – وخاصةً لمن يرغبون في النظر إلى المستقبل.

ويختتم أورفورد حديثه قائلاً: “أوصي بشراء السهم نظرًا لإمكاناته طويلة الأجل. أعتقد أن المستثمرين (الذين يشترون) بأسعار اليوم سيكونون محظوظين للغاية.