إبرام اتفاقية لتوريد توربينات لمشروع محطة “القرية” المستقلة لتوليد الطاقة في المنطقة الشرقية

إبرام اتفاقية لتوريد توربينات لمشروع محطة “القرية” المستقلة لتوليد الطاقة في المنطقة الشرقية

أعلنت “جي إي ڤيرنوڤا” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: GEV) اليوم عن حصولها على طلب توريد خمسة توربينات غازية من فئة 7H – تتضمن ثلاث وحدات من طراز 7HA.03 ووحدتين من طراز 7HA.02- من تحالف شركتي “تكنيكاس ريونيداس” و”أوراسكوم للإنشاءات”. وقد وقعت الشركتان، بموجب مشروع مشترك مناصفة، عقد الهندسة والتوريد والبناء لمشروع توسعة محطة “القرية” المستقلة لتوليد الكهرباء بالمنطقة الشرقية .

ويشمل هذا المشروع إنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالغاز بنظام الدورة المركبة بقدرة 3 جيجاواط، إلى جانب بناء وحدة لالتقاط الكربون، وذلك بهدف تعزيز قدرة إنتاج الكهرباء وتحسين الكفاءة التشغيلية لمحطات التوليد في المملكة.

وتساهم زيادة عدد محطات توليد الطاقة العاملة بنظام الدورة المركبة في السعودية بشكل كبير في دعم خطط المملكة لتوليد نصف احتياجها من الكهرباء من الغاز والنصف الآخر من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مما يمهد الطريق لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.

وقد وقعت شركة “حجر 2 للكهرباء”، وهي تحالف يضم كلًا من “أكوا باور” والشركة السعودية للكهرباء وشركة الحاج عبدالله علي رضا وشركاه المحدودة، اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة “القرية” مع الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) في فبراير 2025.

وبهذا الخصوص، قال متحدث من شركة “حجر 2 للكهرباء”: “يُعد مشروع توسعة محطة القرية المستقلة لتوليد الكهرباء مشروعاً طموحاً للغاية، ونحن فخورون بالمشاركة في تطويره. ونتطلع إلى العمل مع تحالف شركتي ’أوراسكوم للإنشاءات‘ و’تكنيكاس ريونيداس‘ وشركة ’جي إي ڤيرنوڤا‘ للمساهمة في تعزيز إمدادات الكهرباء في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع جهودها الرامية لتعزيز حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج توليد الطاقة لديها، وذلك بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وأهدافها الطموحة للاستدامة.”

ومن جانبه، قال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز التابعة لشركة جي إي ڤيرنوڤا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يبرهن مشروع محطة توليد الكهرباء المستقلة في القرية على إيمان السعودية الراسخ بمستقبل الغاز كمصدر للطاقة، إذ أن الغاز يُصدر كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون والانبعاثات الأخرى لكل كيلوواط/ ساعة من الطاقة المولّدة مقارنةً بمحطات الطاقة التي تعمل بالنفط”.