صراع التغريدات يهدد تسلا وماسك يواجه أكبر تراجع في ثروته الشخصية

انخفضت ثروة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا الصافية بمقدار 34 مليار دولار يوم الخميس، في واحدة من أسوأ خسائر ثروته الشخصية في يوم واحد، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

حتى يوم الخميس، كان ماسك يُركز في الغالب على انتقاداته لمشروع القانون الضخم للحزب الجمهوري. تغير كل شيء بمجرد أن تحول هجوم ماسك على الرئيس إلى قضية شخصية. نفى ماسك وصف ترامب له بأنه ينتقد مشروع القانون فقط لأنه سيلغي الإعفاءات الضريبية التي تُفيد شركة تسلا. ثم ذهب أبعد في هجومه اللاذع، مستعرضًا تغريدات قديمة للرئيس بدا أنها تدعم آراء الرئيس التنفيذي، متهمًا ترامب بعلاقات مع رجل الأعمال الراحل والمتهم بجرائم جنسية مُسجل جيفري إبستين، ومُنسبًا إليه الفضل في مساعدة ترمب على الفوز في انتخابات.

قالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، ردًا على استفسار مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن منشور ماسك حول إبستين: “هذه حلقة مؤسفة من إيلون، الذي يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير لأنه لا يتضمن السياسات التي أرادها”.

وأضافت: “يركز الرئيس على تمرير هذا التشريع التاريخي وجعل بلادنا عظيمة مرة أخرى”. من جانبه، رد ترمب بهجماته اللاذعة، مهددًا بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركات ماسك.

,اعلن ماسك أنه سيُوقف تشغيل مركبة سبيس إكس الفضائية فورًا ردًا على تهديد ترمب. ,انخفضت أسهم تسلا بأكثر من 14%، ما يُمثل خسارةً قدرها 138 مليار دولار من إجمالي القيمة السوقية للشركة. فيما قدر مؤشر بلومبيرج للمليارديرات خسارة ماسك 34 مليار دولار من صافي ثروته بعد تداعيات يوم الخميس، وهو ما يُمثل إحدى أكبر خسائر الرئيس التنفيذي في يوم واحد.