بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق بشأن حركة الأفراد والبضائع بين جبل طارق وإسبانيا.

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق بشأن حركة الأفراد والبضائع بين جبل طارق وإسبانيا.

أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اليوم، اتفاق تنقل حر للأشخاص والبضائع بين جبل طارق وإسبانيا، في تسوية لمسألة كانت لا تزال عالقة بينهما منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.

وقال الجانبان في بيان مشترك، إن الاتفاق الذي ما زال يتعين المصادقة عليه، يهدف إلى إزالة “كل الحواجز المادية وعمليات الضبط والتحقق على الأشخاص والبضائع التي تتنقل بين إسبانيا وجبل طارق”.

وأكد ماروس سيفكوفيتش المفوض الأوروبي في تصريح صحفي، أن الاتفاق “يعود بالفائدة على الجميع وسيجلب الأمن القانوني والطمأنينة لأهالي المنطقة وشركاتها”.

من جانه قال ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني إن الاتفاق “يأتي بحل عملي بعد سنوات من انعدام اليقين”.

ومع التوصل إلى بروتوكول بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول إيرلندا الشمالية في عام 2023، بقي جبل طارق آخر منطقة بريطانية بدون اتفاق يحدد بوضوح علاقتها مع الاتحاد الأوروبي.

وفي نهاية 2020، توصلت مدريد ولندن في اللحظة الأخيرة قبل “بريكست” إلى اتفاق إطاري للحفاظ على حرية تنقل الأشخاص والبضائع على الحدود بين إسبانيا وجبل طارق، لكن لم يوقع اتفاق نهائي بهذا الصدد.

ويعبر حوالى 15 ألف شخص غالبيتهم من الإسبان الحدود كل يوم لدخول جبل طارق البالغ عدد سكانه حوالي 34 ألف نسمة من أجل العمل.