“جيه بي مورغان”: المخاطر في منطقة الشرق الأوسط قد تدفع أسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل.

حافظ بنك جيه بي مورغان على توقعاته الأساسية بشأن أسعار النفط، مشيراً إلى بقاء الأسعار في نطاق الستينيات المنخفضة إلى المتوسطة خلال عام 2025، مع تقدير يبلغ 60 دولاراً للبرميل في عام 2026. فيما حذر من أن تطورات ميدانية غير متوقعة قد تدفع الأسعار إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل، لا سيما إذا ما توسّع الصراع وهدد إمدادات الطاقة العالمية.
وبحسب مذكرة صادرة عن «جيه بي مورغان»، فإن المخاطر الجيوسياسية تنعكس بالفعل على الأسعار الحالية، إذ تم تداول خام برنت اليوم عند 68.76 دولار، أي أعلى بنحو 4 دولارات من القيمة العادلة التي يُقدّرها البنك لشهر يونيو والبالغة 66 دولاراً، أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي فبلغ 67.14 دولار للبرميل. وفق “سي إن إن”.
ورغم أن هذه المستويات لا توحي بحالة ذعر في السوق، فإن المضاربين يضعون أعينهم على مضيق هرمز، إذ أي تصعيد قد يُغلق الممر الحيوي الذي تمر عبره خمس تجارة النفط العالمية، ما قد يشعل أسعار البرميل بسرعة قياسية.
جاءت التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء الماضي، والتي تحدث فيها عن سحب قوات أميركية من منطقة الشرق الأوسط ورفضه المطلق امتلاك إيران سلاحاً نووياً، في توقيت دقيق تزامن مع تحذيرات من قادة طهران بشأن رد عسكري محتمل في حال فشل المفاوضات النووية.