ميزات جديدة في iOS 26 استوحتها آبل من نظام أندرويد .. تعرف على التفاصيل

ميزات جديدة في iOS 26 استوحتها آبل من نظام أندرويد .. تعرف على التفاصيل

من المعتاد أن تعلن آبل عن ميزات وصلت منذ سنوات لهواتف أندرويد، وهذا النمط يتكرر كل عام تقريبا مع مؤتمر المطورين WWDC. 

ومع ذلك، مازالت مصنعة آيفون تقتبس بعض ميزات أندرويد، كما حدث في إصدار هذا العام، حيث بدت إعلانات آبل أقرب إلى أن تكون “أندرويدية” أكثر من أي وقت مضى، خصوصا مع غياب Siri عن المشهد، في مقابل التركيز الكبير على تصميم “Liquid Glass” الجديد.

ميزات أندرويد التي استلهمتها آبل لعام 2025

شهد مؤتمر آبل الأخير الكشف عن سلسلة من الميزات التي سبق أن رأيناها في هواتف أندرويد، كان من بينها:

– ميزة تصفية المكالمات والمساعدة أثناء الانتظار:

ميزة تصفية المكالمات Call Screening ظهرت أولا في أندرويد 12، وكانت متاحة حتى قبل ذلك على هواتف بكسل، في الإصدارات الحديثة، مثل Pixel 7 وما بعده، يمكن للميزة الرد تلقائيا على المكالمات المشتبه بأنها مزعجة أو spam. 

أما في iOS 26، فتأتي الميزة مفعلة تلقائيا، مما يمثل تطورا مهما في تجربة الاتصال لهواتف آيفون.

كذلك، ميزة المساعدة أثناء الانتظار Hold Assist ليست جديدة على الإطلاق، فقد أطلقتها جوجل في عام 2020 على أجهزة بكسل، حيث تتيح لك ترك الهاتف جانبا أثناء الانتظار على الخط، وستتلقى إشعارا عند توفر موظف لخدمتك، آبل تقدم نفس الوظيفة تقريبا في iOS 26.

– الترجمة الفورية داخل تطبيق الهاتف:

هواتف سامسونج الحديثة توفر منذ مدة ميزة الترجمة الفورية داخل تطبيق الاتصال، وهي مطابقة تقريبا لما كشفت عنه آبل مؤخرا، حيث تتيح الميزة ترجمة المحادثات الصوتية لحظيا، وهي مفيدة في المحادثات القصيرة كحجز مطعم أو فندق، رغم محدوديتها في المحادثات المعقدة.

كما تمتد ميزة الترجمة إلى الرسائل، إذ تقدم سامسونج خصائص تكييف أسلوب الكتابة حسب السياق، وهي ميزة لمحت آبل إلى إمكانية وجودها مستقبلا.

– اقتراح الإجراءات بناء على محتوى الشاشة:

تعمل جوجل منذ أكثر من عقد على تحسين “الذكاء السياقي”، وتحديدا عبر Google Lens وCircle to Search، والتي تسمح بفهم أفضل لما يظهر على الشاشة واقتراح عمليات بناء عليه. 

بدورها قدمت آبل نسخة مشابهة تعتمد على لقطة الشاشة، بمجرد التقاطها، يمكن للنظام أن يقترح إنشاء حدث إذا ظهر تاريخ أو موعد، أو البحث عن عنصر تم تمييزه على الشاشة.

رغم أن آلية آبل تبدأ من خطوة مألوفة التقاط لقطة شاشة، فهي تفتح الباب لاستخدامات ذكية دون الحاجة لتعلم إيماءات جديدة، على عكس جوجل التي تتطلب النقر مرتين لتفعيل أداة البحث الدائري.

– تحسين واجهة تطبيق الكاميرا:

في iOS 26، أعادت آبل تصميم واجهة الكاميرا، بحيث تبقي على وضعين رئيسيين فقط هما التصوير العادي وتسجيل الفيديو، مع إمكانية التمرير للوصول إلى الأوضاع الأخرى مثل البورتريه أو البانوراما. 

تذكرنا هذه الميزات مباشرة بكيفية تنقل مستخدمي هواتف بكسل بين وضعي التصوير والفيديو، لكن مع اختلاف في طريقة العرض، وبغض النظر عن المصدر، فإن تركيز كل من آبل وجوجل على البساطة والوضوح في تجربة التصوير يؤكد أن المستخدمين باتوا يفضلون الوصول السريع للوظائف الأساسية، وترك “اللمسات الذكية” للذكاء الاصطناعي لاحقا.