أديسون راي توضح سبب غيابها عن وسائل التواصل الاجتماعي: كنت أشعر بعدم الفهم.

في خطوة لافتة، فتحت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي والمغنية الأمريكية أديسون راي قلبها خلال ظهورها الأخير في بودكاست Therapuss مع جيك شاين، متحدثة عن الأسباب التي دفعتها للتراجع عن مشاركة تفاصيل حياتها اليومية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد سنوات من الشهرة السريعة التي حققتها على تطبيق “تيك توك”.
وقالت راي، البالغة من العمر 24 عامًا: “كنت أشعر بأنني غير مفهومة، رغم أنني كنت أشارك الكثير من حياتي. لكن مع مرور الوقت، أدركت أن الخصوصية أصبحت من أهم أولوياتي.”
وأضافت: “لا أحد يُظهر كل جوانب شخصيته على الإنترنت. هناك أجزاء من نفسك لا ترغب في مشاركتها، ليس لأنها سيئة، بل لأنها ببساطة لا تُقال.”
وأكدت راي أنها خلال السنوات الماضية بدأت تتساءل: “ما الذي يمكنني مشاركته دون أن يستخدمه أحد ضدي؟ ودون أن يجعلني أشعر بالارتباك حيال قراراتي الشخصية؟”
كما اعترفت بأن الانتقادات التي تتعرض لها أحيانًا أثرت عليها، خصوصًا ما قيل عن أنها كانت أكثر صدقًا عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، قائلة: “وقتها كنت قد انتقلت حديثًا إلى لوس أنجلوس، بعدما نشأت في بلدة صغيرة. من الطبيعي أنني لم أكن قد اختبرت العالم بعد.”
وفي نهاية حديثها، شددت راي على أهمية “التمهل” في الحياة، وعدم الخضوع للضغوط المستمرة لتقديم محتوى أو إنجاز جديد، مشيرة إلى أن الكثير من الفنانين يشعرون بأنهم مكشوفون أكثر من اللازم، فيضطرون للتراجع مؤقتًا حفاظًا على توازنهم الشخصي والمهني.
الجدير بالذكر أن راي أطلقت مؤخرًا ألبومها الأول الذي حمل اسمها الشخصي “Addison”، والذي يعبّر — كما وصفت — عن جوانب متعددة من شخصيتها، مؤكدة أن اختياره كعنوان جاء لأنه “يشبهها تمامًا”.