اعترافات الكيان: إيران لم تستعن بعد بأقوى أسلحتها التدميرية.

اعترافات الكيان: إيران لم تستعن بعد بأقوى أسلحتها التدميرية.

كشفت صحيفة عبرية، أن إيران لم تستخدم بعد كل ترسانتها الصاروخية وأن لديها صواريخ لم تدخل ساحة المعركة بعد.

وذكرت الصحف، أن إيران لديها ما بين 5,000 إلى 10,000 موقع عسكري تتوزع بين منظومات دفاع جوي وصواريخ ومراكز قيادة وتحكم. 

وأوضحت أن الإنجاز الحاسم يتطلب اختراق تحصينات طبيعية يصل سمكها إلى مئات الأمتار.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران تملك صناعات عسكرية متقدمة من الطراز العالمي، وقد أنشأت شعبة خاصة في سلاح الجو تحت اسم “قسم إيران” لتحسين الاستعدادات في هذا المجال.

وخلال أول 48 ساعة من الحرب، أطلقت إيران حوالي 300 صاروخ باليستي ضمن سبع موجات قصف.

وذكرت الصحف أن إيران لم تستخدم بعد اثنين من أقوى أسلحتها بعيدة المدى: صواريخ ثقيلة تحمل أكثر من طن من المتفجرات وصواريخ كروز فائقة السرعة، التي يصعب اكتشافها واعتراضها علاوة على أسلحة أخرى.

ويرى الخبراء أن إيران قد تحتفظ بهذه الأسلحة لجولة حاسمة لاحقة. 

وقال خبراء إن الصاروخ الإيراني الأبرز “خورمشهر” موجود بأعداد محدودة بسبب كلفة تصنيعه العالية، والتي تفوق بكثير كلفة صواريخ أخرى مثل “حيتس” الإسرائيلية. لكنه أشار إلى أن الفارق ليس فقط في الوزن، بل في تأثير الصدمة الناجمة عن الانفجار، والتي تصل إلى 20% أكثر من الصواريخ متوسطة الحجم التي استهدفت “إسرائيل” حتى الآن.

واعترفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن إيران تملك عددًا كبيرًا من منصات الإطلاق، الأمر الذي يعقّد مهمة تعقّبها وتدميرها.

كما أقرّت بأن القدرة الأمريكية على إنتاج صواريخ اعتراض محدودة، إذ لا يتجاوز إنتاج صواريخ “THAAD” الأمريكية العشرات سنويًا، وقد أعطت إدارة ترامب أوامر برفع معدلات الإنتاج مؤخرًا.