ابنة مايكل جاكسون تتحدث عن إحيائها حفلاً في ذكرى وفاة والدها: “ليس لي حق اختيار التاريخ”

ردّت المغنية باريس جاكسون، البالغة من العمر 27 عامًا، على الانتقادات التي وُجّهت إليها بشأن مشاركتها في حفل موسيقي يُقام يوم 25 يونيو، الذي يصادف الذكرى السنوية السادسة عشرة لوفاة والدها، أسطورة البوب مايكل جاكسون.
وفي مقطع مصوّر نشرته عبر خاصية القصص على “إنستجرام” في 13 يونيو، قالت باريس: “يبدو أن الناس غاضبون مجددًا.. السبب هذه المرة أن أحد تواريخ الجولة الموسيقية التي أشارك فيها يصادف يوم 25 يونيو، وهو تاريخ يحمل ذكرى مؤلمة جدًا بالنسبة لي ولعائلتي”.
وأوضحت قائلة: “ما أودّ توضيحه هو أنني لستُ الفنانة الرئيسية في هذه الحفلات، وبالتالي لا أملك حرية اختيار مواعيد العروض.. عندما تكون فنانًا مكمّلاً أو مرافِقًا، لا يكون لك رأي في تحديد التواريخ.”
“أسافر بجيتاري وخطيبي فقط”
وأضافت جاكسون، التي تشارك كفنانة داعمة في جولة فرقة Incubus إلى جانب فرقة Manchester Orchestra، أنها لا تحظى بامتيازات النجوم الرئيسيين في الجولة، قائلة: “الأمر بسيط جدًا. أنا فقط وجيتاري الصوتي، ومهندس الصوت الذي يرافقني هو خطيبي، ونحن نسافر في سيارة فان عادية كسيارات الأمهات.”
كما ردّت على دعوات البعض بإلغاء مشاركتها في الحفل قائلة بسخرية: “هل يُفترض بي أن أقول لهم: ’عذرًا، لا يمكنني الغناء في هذا اليوم؟‘ هذا أمر غير منطقي. لذا، باختصار… فليذهبوا للجحيم”.
“أنا من تقدمت بطلب المشاركة”
وأكدت باريس أنها هي من طلبت الانضمام إلى الجولة الموسيقية من الأساس، ولم يكن اختيارها أن يكون هناك عرض في هذا اليوم بالتحديد. وقد أعلنت فرقة Incubus في مارس الماضي عن الجولة التي تشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ويصادف أحد عروضها في مدينة ناشفيل يوم 25 يونيو — وهو اليوم الذي توفي فيه مايكل جاكسون عام 2009 عن عمر يناهز الخمسين عامًا.