ماهر فرغلي: الجماعة تتلقى دعمًا كبيرًا من جهات أجنبية لتنفيذ مخططات مشبوهة في مصر

ماهر فرغلي: الجماعة تتلقى دعمًا كبيرًا من جهات أجنبية لتنفيذ مخططات مشبوهة في مصر

أكد  ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل سعيها لزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال أنشطة تبدو إنسانية في ظاهرها، لكنها تحمل أهدافًا سياسية وتحريضية.

وأوضح فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لبنى عسل ببرنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة”، أن الجماعة تنطلق من رؤية عدائية تجاه الدولة المصرية، وتعتبر نفسها خارج الإطار الوطني والاجتماعي للشعب.

 وأكد فرغلي أن أفكار الجماعة “بالمتطرفة” التي تعتبر المجتمع “جاهليا” والدولة “غير إسلامية”، مما يدفعها إلى عداء مستمر مع مؤسسات الدولة.

وأضاف أن الجماعة تتلقى تمويلًا ضخمًا من جهات خارجية لتنفيذ أجندات مشبوهة مشيرا إلى أن القوافل الإنسانية التي يتم الترويج لها مؤخرًا نحو غزة ليست سوى وسيلة لاختراق الحدود المصرية وخلق بؤر توتر، مستغلين في ذلك الدعم الشعبي والتعاطف الإنساني.

وشدد فرغلي على أن الهدف الحقيقي لهذه التحركات ليس دعم غزة كما يُروّج، بل خلق حالة من “التثوير” داخل الدولة المصرية. ولفت إلى أن ممولي تلك القوافل هم عناصر من الإخوان أو منظمات أجنبية في لندن وأوروبا، وأن هدفهم النهائي هو تقويض استقرار مصر.

وأشاد فرغلي بالدور المصري الرائد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومة مخطط التهجير، مؤكدًا أن الدولة المصرية هي الأكثر تقديمًا للدعم الإنساني الحقيقي لغزة، على الرغم من حملات التشويه والتضليل التي تتعرض لها على المستويين الإقليمي والدولي.