خبير: الأتوبيس الكهربائي نقلة نوعية في منظومة المواصلات وسيخفف الزحام

قال حسن المهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، إن مشروع الأتوبيس الترددي الكهربائي يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة النقل في مصر، مشيرًا إلى أنه سيعود بفوائد كبيرة على المواطنين، لا سيما مستخدمي الطريق الدائري، الذي يعاني من كثافات مرورية مرتفعة.
وأوضح المهدي، خلال مدخلته الهاتفية على القناة الأولى المصرية، أن المرحلة الأولى من المشروع تمتد من تقاطع الطريق الدائري الزراعي وصولًا إلى أكاديمية الشرطة، مشيرًا إلى أن توافر وسيلة نقل عامة متطورة وآمنة سيسهم في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وبالتالي الحد من الضغط المروري.
وأضاف أن المشروع يتضمن إنشاء محطات مزودة بمواقف للسيارات، ما يتيح للمواطنين إمكانية ترك سياراتهم واستخدام الأتوبيس الكهربائي، مما يسهم في تعزيز مفهوم النقل التبادلي وتقليل الزحام.
وأشار الخبير في هندسة الطرق إلى أن محطات الأتوبيس ستكون مرتبطة بكباري وأنفاق مخصصة لعبور المشاة، لتسهيل الوصول إليها، لافتًا إلى أن انتشار الميكروباصات والتوقفات العشوائية لها يعد من أبرز أسباب التكدس المروري على الطريق الدائري.
واختتم المهدي تصريحاته بالإشارة إلى أن هذا المشروع كان من المقرر أن يكون جزءًا من الخط الخامس لمترو الأنفاق، إلا أن الدراسات أثبتت أن الأتوبيس الكهربائي أكثر جدوى من حيث التكلفة وسرعة التنفيذ، مع الحفاظ على الكفاءة المطلوبة.